#يا_لطيف_أُلطف!!
اليوم الصبح رحت عالمطار لحتى إستقبل صديقي جايي يقضّي عيد الكريسماس بلبنان، المهمّ أنا وناطره بالمطار، بشوف وحدة عم بِتْهوْبِر من بعيد، فكّرتها عم بتسلّم عليّي، بما إنّي دايمًا بتلاقى، والحمدلله أكيد، بناس بتّابعني وبتحبني وبتحبّ تسلّم عليّي حتى لو من دون معرفة شخصيّة سابقة وطبعًا بهالحال إلي الشرف بمعرفتن.. المهمّ أنا وعم ردّلها السلام من بعيد أنا وماشي بالمقولة اللي بتقول “السلام للربّ”، بِنْبِخِع بخعة عمري لمّا بتطلع عم بتسلّم على صحبتها اللي ساقبت إنّها ورايي تمامًا! طبعًا وبطبيعة الحال بِنْزَمّ أنا زمّة السلحفة وبنسحب إنسحاب توتال من الكادر أنا وعم بتمنّى لو الأرض بتنشقّ وتبلعني! لول! إلّا إنّي بتذكّر فجأة أحرج موقف صار بالعالم من يومين واللي ولا ممكن يرجع يصير متله بتاريخ البشريّة، وهو الموقف المحرج بطريقة خياليّة يلّي تعرّضتله ملكة جمال كولومبيا لمّا رجعوا قشّطولها التاج من راسها من بعد ما أعلنوها بالغلط ملكة جمال الكون لحتى يرجعوا ينصبوا ملكة جمال الفيليبين ملكة جمال الكون بدالها!! هاها!! ساعتها ارجعت انسيت همّي أنا وعم بحمد ربّي وقول الحمدلله على كلّ شي! لول! ورجعتلي الحياة “حلوة وجميلة” وكمّلت نهاري بكلّ ما فيّي من نشاط وحيويّة! واللي صار مع هالملكة المعترة بيأكّد المتل اللي بيقول: “يلّي بيشوف مصيبة غيره، بتهون عليه مصيبته”! لول! لأن أنا محلّها لو صار معي هيك كنت مباشرةً سَفَئت علبة “لانيت” (سمّ جرادين) عالمسرح لحتى فوت كوما سريعًا وإنسى همّي!! هاها!! عن جدّ #الله_لا_يجرّبنا