“لألأة” طازجة: ماجد المهندس تعامل بكبرياء مع عمّال فندق في الرياض فمنعوا عنه الخدمة وميساء مغربي تفتعل مشكلة في مطار بيروت رافضةً النزول من الطائرة بعد احتجازها في أحد أدوار برج المملكة في الرياض!
وصلتني “لألأة” طازجة استغربتها بصراحة في بداية الأمر ولكن “مش غلط” أعزّائي القرّاء أن أشارككم بها وهذه “اللألأة” تحكي عن الصديق الفنان ماجد المهندس الذي أخذ يتعامل مع من حوله في الفندق الذي مكث فيه في العاصمة السعودية الرياض بكبرياء. فلقد تردّد أنّه كان يتعامل مع كل من هو أمامه بكبرياء وتعالي ما دفع المسؤولين بالفندق باتخاذ قرار بمنع تقديم الخدمة له سوى تقديم الماء فقط! وتعود الأزمة التي وقع فيها ماجد المهندس مع عمّال الفندق عندما طلب أحد مسؤولي الفندق إلتقاط صورة تذكارية معه لكن المهندس رفض ذلك، ممّا جعل المسؤول يردّ عليه: “فنان العرب محمد عبده لم يتعامل مع الناس بهذا الشكل!” فردّ بالتالي عليه المهندس: “ولك أنا ماجد المهندس، مو محمد عبده”!
ومن تكبّر المهندس ننتقل إلى تكبّر الممثلة ميساء المغربي التي أحرجت منظّمي مهرجان بيروت الدولي “بياف” عند حضورها إلى بيروت، إذ قامت بافتعال مشكلة حين رفضت النزول من الطائرة، مطالبة بأن يأتي أحد رجال الأمن اللبناني لمرافقتها للنزول من الطائرة مطالبةً بأن تفتح لها صالة الشرف باعتبارها من أهم المكرّمين في المهرجان، وبقيت في الطائرة الى أن حضرت الإعلامية مهى سلمى وتحدّثت معها وأقنعتها بالنزول! (وسرعان ما برّرت لاحقًا ميساء فعلتها أمام من سألها من أهل الصحافة بأنّها لم تستاء ممّا حصل وإنّما حصل فقط لغط حول صالون وزارة السياحة وصالون الشرف في المطار!) وأيضًا خلال الحفل، ظهر الإنزعاج على مغربي حين ذكر تاريخ ميلادها خطأ، إذ أورد التقرير الذي عرض عنها أنها من مواليد عام 1970 وتمّ تصحيح ذلك عند تسلّمها الجائزة، فذكروا أنها ولدت عام 1978. وكانت قد تناقلت أجهزة الـ “بلاك بيري” مؤخّرًا خبر احتجاز ميساء مغربي في أحد أدوار برج المملكة في الرياض بعد مشادة كلامية بينها وبين رجال الهيئة. لكنّ المغربي نفت هذا الخبر واصفة إيّاه بأنّه مفخّخ، يفتقر الى أدنى درجات الأدب ويهدف إلى تشويه صورتها أمام جمهورها الذي يعرف أخلاقها وثقافتها. وتابعت حينها المغربي قائلةً: “أنا أحترم الجميع ولا تسمح لي أخلاقي بالتهجّم على أحد، وما حدث في الحفل أنّ رجال الهيئة حضروا وأبدوا ملاحظاتهم لمسؤولين في “روتانا”، ولم أتحدّث مع أحد منهم. لكن بعض المتربّصين أقحموا اسمي، ولم يحكوا عن المدعوّين الآخرين لأنّهم يعرفون مدى شعبية ميساء مغربي في بلدي المملكة العربية السعودية”.
بصراحة أنا أشكّك بخبريّة ماجد المهندس لأنّني وبحكم معرفتي بالفنان ماجد المهندس وبأخلاقه، أنا أستبعد هذا الأمر، أو من الممكن أن يكون حصل ما حصل إذا كان المسؤول هذا قد بدا “ثقيل الدمّ” واستفزّ الماجد بطريقة أو بأخرى! فكلمة الحق تقال، المهندس فنّان حقيقي يتّسم بالبساطة والطبيعية في التعامل مع جمهوره! أمّا فيما يخصّ الممثّلة ميساء مغربي، فصحيح أنّ لقاءات صحفيّة وتلفزيونيّة كانت قد جمعتنا مع بعض سابقًا إلا أنّني لست على صداقة وطيدة معها تخوّلني إعطاء رأيي بموضوعيّة عن أخلاقها الحقيقية.