شهد الجمهور عدة فضائح لعدة مشاهير معروفين لعام 2010، بحيث ان العدد لا يُستهان به من الفضائح الشخصية، التي طالت حياة مشاهير العالم العربي.

ومن الأحداث التي أحدثت جدلاً في 2010، ما تعرَّض له الفنان تامر حسني أثناء تصويره مشاهدَ فيلم “نور عيني” في بيروت، حيث تعرَّض لموقف محرج أمام الأمن اللبناني الذي استدعاه بعد اتهام مصور صحفي بضربه وكسر أسنانه والكاميرا الخاصة به. وقال المصور إن تامر حسني وحرسه الخاص قاموا بالاعتداء عليه أثناء محاولته التقاطَ بعض الصور للفنان، كما أخذوا الكاميرا الخاصة به بالقوة. لكن تامر دافع وقال إن كل ما حدث هو دخوله مع المصور في مشادةٍ كلاميةٍ فقط بعدما سمعه يسبُّ عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب بغرض استفزازه. وأكد تامر حسني أن ادِّعاءات المصور لا أساس لها من الصحة. ولكن طبعًا وبحسب ما اكّد بعض الشهود وهم لم يكونوا بالعدد القليل أن كلام تامر ليس صحيحا ابدا بل ما أجبره على أخذ الكاميرا كان تصويره في ملهى ليلي في بيروت بصحبة فتاة من بنات الليل وحسب ما قيل انّهما كانا يتبادلان القبل، فتفاديًا من انتشار الصور اضطرّ تامر إلى إتلاف البرهان بأيّ طريقة ولو بالقوّة! ولا زال الفنان تامر حسني مطلوب من السلطات اللبنانية بسبب سفره إلى مصر دون استكمال التحقيق واسمه مدرج على لائحة الناس المطلوبة في مطار بيروت.

وخلال 2010 أيضًا، هز خبر شذوذ عددٍ من الفنانين المصريين الأوساط الفنية والممثلين أنفسهم الذين سارعوا إلى مقاضاة الصحيفة التي نشرت التهمة، وهم: نور الشريف، وخالد أبو النجا، وحمدي الوزير. وفي 6 كانون الثاني، قضت محكمة جنح مصرية بحبس رئيس تحرير صحيفة “البلاغ الجديد” عبده مغربي، والمحرر إيهاب العجمي، بالحبس سنة واحدة مع الشغل وكفالة قدرها 20 ألف جنيه على كلٍّ منهما.

وفي أيار، ألقت الشرطة المصرية القبض على ياسمين رضا إسماعيل شقيقة الفنانة زينة وبحوزتها كمية من الكوكايين ومبلغ مالي، ووجَّهت إليها النيابة العامة تهمة الاتجار بالمخدرات. لكن المحكمة برَّأتها لاحقًا، إلا أن نيابة جنوب القاهرة طعنت في حكم البراءة، ومن المقرر إعادة المحاكمة. وكانت هذه القضيَّة من الفضائح الأبرز خلال العام إذ شغلت الوسط الفني كثيرًا، ليس فقط لأنَّ المتَّهمة هي شقيقة زينة، وإنَّما لتردُّد أنباء عن أنَّ عملائها كانوا من فنانين كبار أمثال أحمد السقا، ويوري مرقدي، وغيرهم، إلاَّ أنَّ هذه الأخبار تمَّ تكذيبها في وقت لاحق قبل أنّْ تخرج ياسمين من القضيَّة حاصلةً على حكم بالبراءة.

أما تشرين الأول، فشهد مفاجأةً من العيار الثقيل، عندما أعلنت المطربة الأردنية ديانا كرازون، عبر مقابلةٍ تلفزيونيةٍ، أنها تعرضت لمحاولة اعتداء وضرب من جانب مدير أعمالها عصام المجالي، وذلك ردًّا على قرار استصدره ضدها يمنعها من دخول الأردن على خلفية عدم التزامها بالعقد الذي يجمعها به. وبعد أيامٍ من الأخذ والرد على المنابر الإعلامية، تصالحت الفنانة مع مدير أعمالها الذي قام بسحب جميع الدعاوى المقامة ضدها.

وتحت عنوان “سعد الصغير يعود إلى سابق عهده”، تداولت الأوساط الفنية صور الفنان الشعبي وهو يرقص بطريقة أثارت الانتقادات، بعدما تم تشبيهها برقصه في حفل زفاف شعبي في مصر أمام راقصة، ما تسبب بالحكم عليه بالسجن لمدة عام. والتقطت الصور أثناء إحيائه حفل زفاف فهد زكي ابن أشرف زكي نقيب الممثلين في مصر. يُذكَر أن سعد كان تعرض لوعكة صحية أثناء إحيائه حفلاً في ليبيا، قرر بعدها الاعتزال، فطفت الصور مؤخرًا على سطح المنابر الإعلامية مسببةً الحرج للمطرب الشعبي.

وفي آذار 2010، قررت السلطات الفرنسية نقل أمير الفنان الجزائري الشاب مامي من سجنه لاسونتي إلى مولان، بعد رفعه دعوى قضائية ضد مجلةٍ صوَّرته أثناء نومه بزنزانته، ووصفته “بالمجرم القابع في السجن وسط اللصوص وقطاع الطرق”. وكانت محكمة فرنسية حكمت العام الماضي على الشاب مامي بالسجن خمس سنوات لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة. واعترف الشاب مامي أمام المحكمة بفعلته، مبررًا وقوعه ضحية خداع مقربين منه، وأشار إلى أنه لم يدرك خطورة ما قام به إلا في اليوم التالي من محاولة الإجهاض.

اما المغنية اللبنانية قمر فكان لها حصّة الأسد على صفحات فضائح الفنانين ولكن لن نتطرّق إلى نشر القصّة، لا بشكل مفصّل ولا حتّى بشكل مبهم،

بسبب البيان الصادر الذي وصلنا من السيد جمال أشرف مروان بصفته الشخصية وبصفته رئيس مجلس ادارة شركة ميلودي أنترتنمنت، وها هو البيان ننشره كما وصلنا:

بشأن ما تردد في بعض وسائل الاعلام المختلفة من شائعات تناولت الادعاء ببيع قنوات ميلودي ومزاعم كاذبة من مطربة مغمورة تدعى ” قمر الطحش “، وجب علينا ان نوضح ما يلي :

1 – بصفتنا رئيس مجلس ادارة شركة ميلودي انترتنمنت نعلن للكافة بأنه لم ولن يصار الى بيع قنوات ميلودي لا بل ستظل بمشيئة اللله محتفظة بمكانتها وريادتها ، فشركتنا مستمرة في نشاطها وتحت ادارتنا وذلك بانتاج ثلاثة افلام سينمائية بالاضافة الى المشاركة في انتاج سبعة مسلسلات جديدة بخلاف انتاجها من الالبومات الغنائية والفيديو كليبات فضلا عن انشاء قنوات اذاعية وتلفزيونية جديدة بأحدث التقنيات تضاف الى مجموعة شركات ميلودي .
2 – أنني أشرف بانه لم يسبق لي الزواج طيلة حياتي سوى من السيدة جيلان محمود سهمود الفاضلة ومصاهرتي لعائلتها الكريمة وأحمد الله عزّ وجل على نعمة انجابها لي ثلاثة أولاد وهي الآن حامل بمولود رابع ، ولم يسبق لي الزواج بغيرها سواء زواجا رسميا أو عرفيا أو مجرد خطبة لاي ما كان .
3 – ان التزامي الصمت دوما حيال تلك الشائعات لم يكن سوى للترفع وعدم الانذلاق أو الانسياق لاسلوب دعائي دنيء انتهجته المطربة المذكورة ومن يساندها بقصد الابتزاز وبحثا عن الشهرة ولو عن طريق الطعن بالاعراض والخلط بالانساب والنيل من سمعة العائلات الكريمة ، هذه الشهرة التي عجزت عن تحقيقها من خلال ادائها الفني.
4 – بما ان صاحب الحق هو من يبادر الى المطالبة بحقه ، فانني قد اتخذت كافة الاجراءات القانونية ضد المذكورة وملاحقتها قضائيا بشروط جزائية بتاريخ سابق على اختلاقها لتلك المهاترات ، لذلك فالامر بات واضحا.

5 – وبما ان الموضوع اضحى أمام عدالة القضاء ، فأنني أهيب بكافة الوسائل الاعلامية بمختلف طرق النشر والبث والاذاعة ، الكف عن التعرض لي والخوض في أمور تتعلق بالاعراض والانساب وسمعة العائلات ، وانتظار حكم القضاء البات والالتزام بحكم القانون . مع التذكير بان قانون العقوبات يدين بشدة كل من ينشر أمرا من شأنه التأثير على القضاة المناط بهم الفصل بدعوى مطروحة امامهم او على المحققين او الشهود او الرأي العام ، كما يعاقب ايضا من ينشر أمرا فيه طعنا في عرض الافراد أو خدشا لسمعة العائلات .

علما انني بصدد اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الوسائل الاعلامية التي سبق لها ان تناولتني خلافا للقانون عن طريق الاذاعة او النشر.

أمّا الفنانة منى فضالي، فعلى الرغم من قلَّة ما قدَّمته من أعمالٍ فنيَّةٍ خلال هذا العام، إلاَّ أنَّ إحتفالها بعيد ميلادها والصور الَّتي تمَّ نشرها فيما بعد أثارت حولها الكثير من المشاكل، وأحدثت خلافات بينها وبين عدد من الفنانين، في مقدمتهم محمد فؤاد الذي غضب من نشر صوره معها على صفحات المجلَّات والجرائد. منه الَّتي بدأت عامها بخلاف مع السبكي خلال تصوير فيلم “نور عيني”، واتهمته بسبّها وقذفها أمام العاملين، وانسحبت من الفيلم خلال التصوير،

وأنهت العام ببلاغ تتهم فيه مجهولين بسرقة أموالها وبعض القطع الذهبيَّة من سياراتها الخاصَّة تجاوزت قيمتها النصف مليون جنيه.
علا غانم كانت أيضًا من الفنانات المثيرات للشغب على مدار العام، فمع ملابسها المثيرة ومشاهدها الساخنة في فيلم “أحاسيس”، بدأت العام 2010 بالدعاوى القضائيَّة وإتهامها بالحث على الفسق والفجور، وغيرها من الإتهامات الَّتي وجهها لها المحامي نبيه الوحش في دعواه القضائيَّة ضدها. ثمّ عادت وتجدّدت الدعاوى ضدها خلال شهر رمضان بسبب ارتدائها ملابس الرقص في مسلسل “العار”، لكن تلك الدعاوى لم تلق أيَّة استجابة، ولم يتمّْ النظر في أيِّ منها أمام المحاكم، و كان حفظ البلاغ في النيابة مصير كافة هذه الدعوات، إلاَّ أنَّ الأزمة الفعليّة الَّتي وقعت فيها كانت أزمة مسلسل “بابا نور” الذي عرض خلال رمضان الماضي، ولكن ما لبثت أنّْ أعلنت علا تبرأها من العمل فور انتهاء شهر رمضان، مؤكِّدةً ندمها على التجربة مع مخرج لم يقم بدوره بشكلٍ جيِّدٍ، محمِّلةً نفسها المسؤوليَّة لسوء اختيارها للعمل، وهو الأمر الذي فتح النار عليها من قبل الفنان حسين فهمي الذي لا يزال يرفض الاعتراف بفشل المسلسل!



خلافات الفنانة الشَّابَّة، ريم البارودي، وميسرة كانت واحدة من أبرز الخلافات الفنيَّة في العام 2010 الَّتي سرعان ما انتقلت إلى المحاكم، وصدر فيها حكمًا بحبس ريم البارودي سنة مع الشغل، ولكنَّها طعنت به وتنتظر نتيجته في العام 2011.

أمَّا خلافات لوسي وسوزان نجم الدين أدَّت إلى فشل مسلسلهم “مذكرات سيئة السمعة” الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، حيث تفاقمت الخلافات بصورةٍ غير طبيعيَّةٍ، انتهت بتحميل كلاًّ منهما مسؤوليَّة خروج العمل بالصورة الَّتي خرج بها، الأمر الذي دفع رانيا يوسف لإعلان تبرؤها منه. وبعد نجاح الأخيرة رانيا في “أهل كايرو”، تقدَّمت ببلاغٍ ضد خادمتها تتهمها في السرقة، فيما اتهمت الخادمة زوجها المنتج محمد مختار بزواجه منها عرفيًّا، لينتهي الموضوع بإعتراف الخادمة بأنَّها أدَّعت ذلك من أجل الأموال لتقوم رانيا برفع دعوى ضدها بتهمة البلاغ الكاذب.

الراقصة دينا أيضًا وكالعادة لم تخرج من العام 2010 من دون التردد على أقسام الشرطة، حيث اتهمت بقتل أحد المواطنين بسيَّارتها وهو الأمر الذي نفته في التحقيقات، وقالت أنّْ سائقها هو من كان يقود السيَّارة، كما نفت مسؤوليَّتها عن وجود المواد المخدِّرة الَّتي ضبطت في السيَّارة وقت الحادث.

أمَّا الفنانة روبي فمع نشر الصور الأولى من فيلم “الشوق” الذي تشترك في بطولته مع شقيقتها كوكي، والفنانة سوسن بدر، اتهمت بالترويج للمثليَّة الجنسيَّة من خلال إحدى مشاهدها مع شقيقتها، وهو الأمر الذي ثبت عدم صحته بعد عرض الفيلم، إلاَّ أنَّ أحد المحامين قدَّم البلاغ قبل عرض الفيلم.
كلّ فضيحة وأنتم بخير!