محاولات عديدة يقوم بها الفنان تامر حسني من أجل مصالحة شباب مصر الذين فقدوا مصداقية نجمهم الذي أطلق عليه لقب “نجم الجيل” وذلك قبل أحداث ثورة 25 يناير، وهو اللقب الذي تبخّر في الهواء بعدما انتشر الفيديو الذي ظهر به تامر وهو يبكي بكاء ليس له معنى فور طرده من ميدان التحرير وإعلانه أنه تعرض للخداع من قبل النظام السابق. فما بين الأغاني الوطنية للثورة والتي لم تحقّق النجاح المذكور، والمشاركة في حملات تنظيف الشوارع وتجميلها وهي أيضًا لم يلتفت أحد لها، قرّر مؤخّرًا أن يقيم حملة للتبرّع بالدم، وذلك في حديقة الأزهر بمنطقة صلاح سالم، حيث أعلن أنّه سينظّم الحملة بالإشتراك مع رابطة مؤيّديه عبر موقع الفيس بوك  لصالح مصابي ثورة 25 يناير. بالإضافة لمحاولة الفنانة منة شلبي الأخيرة لمساندة تامر حسني من خلال صفحتها الرسمية عبر موقع الفيسبوك. ومع كل تلك المبادرات التي قدّمها تامر حسني إلا أن مستقبله الفني أصبح يحيط به العديد من الغموض، فبعد أن كانت تنتشر أخبار قبل ذلك عن حصوله على  40مليون جنيه كأجر عن مسلسله الدرامي الجديد لم يظهر أي خبر مؤخرًا عن مصير ذلك العمل، كذلك أعلن المنتج الصديق محمد السبكي عن تأجيل تصوير الجزء الثالث من فيلم “عمر وسلمى” خوفا من فشله ، وهو الأمر الذي يبشّر بمزيد من الصعوبات التي سيواجهها تامر حسني مستقبلا حتى يتمكن من العودة بقوّة مثلما كان، خاصة وأن فترة ازدهاره السابقة كان يصاحبها العديد من الهجوم بسبب تصريحاته المستفزّة عن أجره المبالغ به ، حيث لم يراعِ حالة احتقان الشارع المصري وأن 40% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر .