-3

ضبطت احدى “الفنانات” الجميلات زوجها في وضع حرج مع عشيقه يمارسان الجنس في غرفة النوم وعلى سرير الزوجية!! فاستشاطت الجميلة غضباً و”ولولت”، فالتمّ الخدم على صراخها ليروا ما رأت وصدموا بدورهم كما صدمت! وهنا يصحّ قول المثل انها فضحته “فضيحة بجلاجل”، ولغاية الساعة لم يتخذ الزوجان أي إجراءات قانونية أو غير قانونية بشأن علاقتهما خاصة وأنّ كلّ شيء من الشقة إلى السيارة إلى الممتلكات التي “تعبت” كلّ التعب في حياتها “الفنية” حتى تؤمّنهم تلك الغبيّة مسجّلين باسم زوجها!! إلا أنّ صديقة لها من المجتمع المخملي همست لصديقة أخرى مشتركة بينهما قائلة: “دخلِك ويخونها مع عشيق مش أحسن من ما يخونها مع عشيقة”؟!! (مممممم…… إيه، فيا وجهة نظر!)

من ناحية أخرى وبعد الزواج المدني المثلي الذي تم في كندا وانتشر خبره في البلد بين مذيع تلفزيوني وزميله من نفس المؤسسة (وقد واكبنا الخبر حينها بتفاصيله، أنقر هنا لإعادة قراءته) ها هو بلدنا لبنان “المنفتح” يشهد ثاني زواج مدني بين ملك جمال حائز على لقب فرعي في إحدى المسابقات الرسمية (لكنّني لن أسميّه الآن ولا حتى لاحقًا ولو بالأحرف الأولى من اسمه واسم عائلته كرمى لعيون والدته المحرجة التي توسّلت لي معه في اتصال هاتفي هادىء راجيةً منّي، وباحترام وأدب مخجل، التستّر والتّمنّع عن نشر اسم ابنها نهائيًّا في خبر الزواج – الفضيحة هذا بعدما علمت متأخّرة بأنّ الخبر – السر كان قد وصلني!). إذًا تمّ الزواج المدني بين ملك الجمال وبين حبيبه الطالب الثانوي “ج. ر.” وبعد أن سجّلا زواجهما خارج لبنان سافرا هذا الاسبوع الى تركيا وتحديدا الى “مرمريس” لقضاء شهر العسل والتمتع بجمال تلك المدينة وبالحب والغرام بعيداً عن العيون والألسن. ولكن يبقى السؤال المحيّر؛ من سينكح من منهما وهما المعتادين بامتنان وغبطة على أن يكونا دائمًا المنكوحان بهما جنسيًّا من قبل “فحولهما” السابقين! إلا إذا كانا قد توافقا طبعًا ومسبقًا على تبادل الأدوار بين الفاعل والمفعول به والإستعانة أيضَا وأيضَا ومن وقت لآخر بـ”فحلٍ” ما يدخل على العروستين مع بعض! فبالأخير ما الزواج الناجح سوى تفاهم، تشارك، حبّ، وتضحية!!