(ع. خ.) يبتزّ إبنة عائلة مرموقة بعد أن مارس معها الجنس في السيارة!
قام شاب يبلغ 20 عامًا بابتزاز مراهقة، ابنة عائلة مسلمة ومرموقة في المجتمع وتبلغ 26 عامًا، حيث طلب منها تسليم مجوهرات والدتها مقابل عدم نشر فيديو جنسي لها على فايسبوك! وكان (ع. خ.) قد أغوى الفتاة ثم صوّرها سرا عندما مارست الجنس معه في سيارته وبعد دقائق من انزالها من السيارة اتصل بها ليخبرها بانه قام بتصويرها بهاتفه وقدم مطالبه الإبتزازية من مال وذهب مقابل إخفاء الفيديو وعدم نشره. وعندما اعطته الفتاة جزءًا من المجوهرات، واجهها في اليوم التالي ليخبرها بأن معظم ما أخذه كان مزيفا وطالبها بالمزيد. فبقيت الفتاة خائفة جدا من معرفة والديها بانها اخذت المجوهرات وسلمتها من خلال غرفة نومها لمبتزّها في عدة مناسبات حتى بلغت قيمة المجوهرات المسلوبة حوالي الـ 25000 دولار. وكانت الفتاة مرعوبة ومحرجة بشدة لدرجة انها فكرت بالهرب من المنزل او الإنتحار. وحدثت بعد عدة اسابيع حادثة سطو على منزل الفتاة، فشكّت اختها بان هناك شيء خطأ حيث عثرت على الرسائل التي كان يرسلها الشاب للفتاة والتي يطالب فيها بالذهب. فاعترفت الفتاة لعائلتها التي التفت حولها وقدمت لها الدعم. فادّعت هذه العائلة المتماسكة على الشاب الذي لم يعترف بفعلته حتى اللحظة الأخيرة مجبرًا الفتاة على الإحراج والإعتراف بما حدث بينهما، فاعترف بالجريمة أخيرًا حيث تم الحكم عليه بالسجن الفعلي لثلاثة سنوات وسبعة اشهر فيما وصفه القاضي بالشرير، الخائن، المسيطر والمتلاعب. وقامت العائلة باسترداد كل ما اخذه منها عدا الشريط الجنسي الذي يعتقد بأنه لم يتم تصويره، فيما أصدر القاضي قرارا بمنع (ع. خ.) من الإتصال بالضحية او بعائلتها مجددا.
ملاحظة: الصورة تعبيرية.