IMG-20130605-WA003

بداية إن مما يملأ النفس غبطة وسعادة، ويحمل المرء على الافتخار والاعتزاز، ان يقف صديق مع صديق في محنته قبل ان يكون في موقع المدافعة والمرافعة عنه وبالصفة القانونية. كما وهذه القصة كشفت لنا أن البشر ينقسمون الى فئات: منهم بشر العطاء والإضافة وهم عماد البناء والتطور واستمرار الحياة وانتقالها الى أطوار أكثر تقدما، الذين يضيفون اليها ويجعلونها أكثر ثراء وعمقاً بما يقدمونه من عمل، وما يحققونه من إنجاز وما يمنحونه لمن حولهم من عطاء، وما يسدونه من خدمات وبالطبع المخرج المبدع سعيد الماروق اولهم.

وهناك بشر يأخذون من الحياة، وينتقصون من قيمتها ويسيئون اليها بمواقفهم وكلماتهم الغير اكيدة والغير ثابتة ومن دون معرفة علمية وتقنية وبالطبع معروف عن من اتكلم ويعرفون انفسهم وموقعهم.

نتفاجىء اليوم ببعض من اصحاب الأقلام، الذين كانوا يتغنون ويتفاخرون بذكر المخرج الماروق على منابرهم وفي صفحات وسائلهم. غريب هذا التناقض، نستنتج انه يغري ويسعد من دفعهم وعلّمهم نظام كتابة كلام اسيادهم، اي سيدة الأعمال زوجة الخصم في القضية والداعمة لوسيلتها الاعلامية.

اما بالنسبة لجلسة 3 حزيران 2013 التي انعقدت، لم اتغيب عنها وليس هناك من سبب لذلك، بل الجلسة كانت لإستجواب شهود والمعنيين فيها. وبحسب قانون اصول المحاكمات الجزائية تمنع على اطراف النزاع او وكلائهم حضور كمثل هذه الجلسة، الا اذا ارتأى قاضي التحقيق ذلك. ولكنه لم يرتأ.

وانا كلّي الإيمان بأن الماروق هو من الأشخاص الذين لديهم الأخلاق الانسانية وكل ما يعني هذه القضية  هو عار عن الصحة ولا يمت للحقيقة بشيء.

واني اتحفظ بحق الادعاء على منتحلي صفة اقارب عائلة الماروق تارة وطوراً بأنه صحافي بإحدى الصحف وبحق كل من يحاول التشهير وذكره بالسوء والمس بكرامته وكرامة عائلته الكريمة. وكل من ينشر في اي وسيلة كانت عن هذا الموضوع غير صحيح.

فالشكر وعظيم الامتنان لكل من وقف ويقف مع سعيد الماروق في هذه المرحلة واخصص بالذكر الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة، بمواقفهم الصادقة وكلامهم النبيل، الذي نتمنى لهم بإسمي وباسم عائلته المزيد من التوفيق لجهودهم المباركة.

وفقنا الله وأخذ بيدنا ويسدد خطانا لما فيه الخير.

 المحامي رائد علي حمدان