a.

ضبطت وحدة العمليات والدوريات الميدانية في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة العربية السعودية شابّين، أحدهما ممثل سعودي مشهور، بصحبة امرأتين، وجميعهم في حالة غير طبيعية، لدى خروجهم من شقة أُعدّت وكراً للدعارة في أحد أحياء الرياض. وقالت مصادر أنّ معلومات وردت للهيئة عن الشقة المشتبه بها، وبعد متابعتها لوحظ فَجْراً خروج امرأتين وشابين؛ فتم ضبطهم رغم محاولتهم مقاومة الفِرقة. وأضافت المصادر بأنه تبيّن أن الأربعة كانوا في حالة غير طبيعية، وبينهم ممثل مشهور؛ فتمت إحالتهم ومحضر القضية للجهات الأمنية؛ لإكمال التحقيقات والإجراءات اللازمة.

من جهّة أخرى عبّرت لنا امرأة متحولة جنسياً (كانت سابقاً رجلاً)، عن غضبها الشديد بعد إجبارها على المبيت لأيام داخل سجن للذكور، وذلك بعد اتهامها بالفجور العلني. وكانت (أ.) (38 عاماً) قد اعتقلت للإشتباه بكشف ثدييها، لكنها أنكرت التهمة وقالت إنّها كانت ترتدي قميصاً. لكنها أخذت إلى مركز الشرطة حيث رميت خلف القضبان في سجن مؤقت للرجال حتى دفعت عائلتها كفالتها وخرجت. يذكر أنّ (أ.) عاشت آخر عقدين من عمرها كامرأة لكنّها صنّفت كرجل لأنّها ما زالت تملك الأعضاء التناسلية الذكورية رغم خضوعها لجراحات عديدة كزراعة الصدر مثلًا، ولكن “تقنيًّا” اعتبروها ذكرًا. وأمضت المتهمة أربع  ليالي هناك عاشت فيها ساعات رعب في السجن ولو أنّها كانت في وحدة منفردة لكنها متصلة بالوحدات الأخرى ولا تفصلها سوى القضبان عنها. فقد استمرّ السجناء الآخرين في إهانتها والسخرية منها وضرب قضبان وحدتها. كما اتهمت حراس السجن بإذلالها وقالت إنّهم لم يتعاملوا معها كمخلوق بشري رغم تأكيد طاقم السجن حين تمّ تساؤلنا عن حقيقة الموضوع أنّ طاقم السجن كان حساساً تجاه وضعها، وأنّهم لديهم سياسة في المكان حيث يضعون مثل “هؤلاء” السجناء (كما وصفوهم!) في العزل وحدهم، متّخذين إجراءات حذرة معهم!