حصريًّا وبالصور: ماذا تفعل هيفاء وهبي في بيت الجفالي بعد طلاق وليد الجفالي من لجين عضاضة؟!!
الجميع طبعًا كان على علم بحفل الزفاف الأسطوري في شهر نوفمبر 2012 الذي جمع رجل الأعمال الملياردير السعودي وليد الجفالي بالمذيعة السابقة في تلفزيون الـMtv اللبنانية لجين عضاضة. وقد جرى هذا الحفل الفخم، الراقي والباهظ بجميع جوانبه آنذاك في مدينة البندقية في ايطاليا حيث نقلت طائرتين خاصتين 350 مدعو من لبنان إلى ايطاليا ومن ايطاليا إلى لبنان بـ160 الف دولار، واقاموا في فندقين بـ 600 ألف دولار، وانتقلوا بعدها الى الحفل الذي اقيم في اليوم الأول اي نهار الجمعة 2/11/2012 بتاكسي بحري بـ 100 ألف دولار، وكان الحفل الأول عبارة عن bal masque حيث ارتدى الجميع الألبسة التنكرية مع الأقنعة، وقد بلغت كلفة الزي الواحد المستأجر للنساء والرجال 1000 يورو، وبلغت قيمة هذا الحفل 500 الف دولار. وفي اليوم الثاني اقيم حفل الزفاف في قاعة فخمة تكلّفت 400 ألف دولار وقد غنّى فيه الفنان العالمي ايكون الذي تقاضى مبلغ 100 الف دولار، ومن ثم عاد جميع المدعوون الى بيروت مساء الأحد. (ولكن أكثر ما استغربناه حينها كمتابعين لأحداث هذا الزفاف بالتفاصيل المملّة أو كمدعوين إليه، عدم دعوة رجل الأعمال السيّد رائد قصّار الذي كان وجه الخير على هذا الـ couple الجميل حين جمعهما ببعض وعرّفهما على بعض وبالمقابل تمّت دعوة زميلات العروس في عملها السابق بغض النظر إن كنّ رفيقات حميمات لها أم لا!) وبالعودة إلى ذكريات تفاصيل هذا الزفاف، فقد تألقت العروس بفستان من تصميم لاغرفيلد شانيل وقد بلغت تكلفته 300 الف دولار، وتزينت بتاج وعقد وخاتم من الألماس الصافي وقد تراوحت تكلفتهم بين 3 و5 مليون دولار. وقد بلغت كلفة حفل الزفاف ما يقارب الـ 8 مليون دولار، وربّما أكثر أم أقلّ بمليونين!
لا شكّ أنّ هذا الزفاف وضع لجين في موقف أكثر من محسود عليه، فما أصبحت تتمتّع به من مال وجاه بعد أن كانت ميسورة الحال أثار حفيظة فتيات كثيرات كنّ يحلمن بما حصلت عليه ويبدو أنّ مع الأيام صيبة العين هذه قامت بعملها على أكمل وجه! فـ “يا فرحة ما تمت”!! فبعد خمسة أشهر تقريبًا تمّ رسميًّا وللأسف أبغض الحلال قبل دقائق عديدة بين السيد وليد الجفالي ولجين عضاضة التي استلمت اليوم أوراق الطلاق من السفارة السعودية! والأسوأ أنّ الطلاق لم يتمّ بطريقة حبية كما يشيع، فأسباب عدّة بات يطرحها القريبين- البعيدين من العروسين عن أسباب الطلاق الحقيقية التي أضعها أنا شخصيا ومباشرةً في خانة الشائعات المغرضة، ومن بين هذه الشائعات، واحدة تقول أنّ صديقتها ورفيقة دروبها، قد باحت بنصف ما تعرفه هنا وهناك من جوانب خفية عن الزوجة وخصوصا امام سيدة تسهّل الخدمات السياحية في بلد عربي وتحمل الجنسية العربية، فكان من البديهي ان تصل اصداء هذا الكلام المعيب الى الزوج الذي سعى للقاء صديقة زوجته صاحبة اللسان الطويل التي شعرت بالخيانة والغدر من رفيقتها التي حين استقرت في قصر فخم تخلّت عنها وتركتها تتخبط في مشاكل ومصاريف الحياة بدون ان تمد اليها يد المساعدة، فهبّ بعدئذٍ العريس لمحاسبة زوجته ولكن بعد فوات الاوان! فحصل ما لم يكن في الحسبان! أمّا الشائعة الثانية (ويقال أنّها الأصحّ!)، فتهمس عن خيانة زوجية من قبلها كشفها السيّد صاحب القلب الطيّب، فرمى عليها يمين الطلاق من دون التفكير مرّتين في الموضوع، وقد سحب منها جميع المجوهرات التي سبق وأهداها لها، ولم يبق معها شيء خاصّة وأنّها كانت قد صرفت باستهتار وتبذير كلّ الـcash الذي سبق أن حصلت عليه! كلّ شيء!! لا بل أنّ الأسوأ من ذلك أنّ بعض الناس (كالسيّد “ج. ص.” مثلًا المديونة له وحده بمئة ألف دولار!) بدأت تطالبها بالمال المتوجّب عليها دفعه أو بالأحرى ردّه لأصحابه!
ومن أخبار لجين عضاضة التعيسة جدًّا ننتقل إلى الفنانة هيفاء وهبي التي على ما يبدو هناك رابط واحد يجمعهما ألا وهو علاقة كلّ واحدة منهما بأخوين الجفالي! من من الممكن أن ينسى الخطوبة الشهيرة التي تمّت بين كل من المرحوم طارق الجفالي (الشقيق الأصغر للسيّد وليد الجفالي) والفنانة هيفاء وهبي، قبل زواجها من طليقها السيّد أحمد أبو هشيمة بسنوات قليلة، في حفل تم في يوليو عام 2005 بمنزل هيفاء ووسط عائلتها وأصدقائها فقط، وسط غياب جميع أفراد أسرة آل جفالي، وقد تصدّر خبر الخطوبة آنذاك عناوين الصحف والمجلات العربية والخليجية، و”قامت الدنيا ولم تقعد” عند آل الجفالي مصدومين وغير راضين على هذه الخطوبة! فبالنسبة لهم لا يشرّفهم أن يرتبط ابنهم الصغير ابن الحسب والنسب بفنانة صيتها السيء ذائع في كل البلدان (طبعًا هذا كان رأيهم الخاص الذي لا أتبنّاه والذي أشيع حينها في الوسط الإجتماعي المخملي في السعودية) وبقيت العائلة مصرّة وبأخص الوالدة الدكتورة سعاد الجفالي على فسخ الخطوبة مهما كان الثمن وبشتّى أنواع الطرق وبالفعل لم تتعدّى الخطوبة فترة أشهر قليلة حتى تمّ فسخها والكسر بخاطر الحبيبين ليكمل كلّ واحد فيهما طريقه، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو، لماذا حين خطب المرحوم طارق الجفالي هيفاء وهبي، “قامت الدنيا ولم تقعد” معترضين على هذه الخطوبة، بينما حين تزوّج السيّد وليد الجفالي لجين عضاضة التي هي من نفس كار هيفاء، أي أنّ الإثنتين تعملان في الوسط الفني نفسه، لم يعلّق أحد من عائلة الجفالي؟ هل لأنّ السيّد وليد هو الأخ الأكبر في العائلة وكلمته لا يمكن أن “تصير اثنين” أو لأنّ هيفاء كانت معروفة أكثر وصاحبة تاريخ طويل في الوسط الفني أكثر بكثير من لجين التي تعتبر مبتدئة وغير خبيرة كهيفاء وبالتالي ليست بشهرتها!
في كلّ الأحوال، أكتفي بمشاركتكم أعزّائي القرّاء بهذا القدر المعلومات البسيطة إذ إسمحوا لي أن أتحفّظ على الباقي احترامًا لعائلة الجفالي وأسيادها وللجين عضاضة وزميلتها هيفاء وهبي، وها أنا أنشر لكم بعض الصور الحصريّة لبيت المرحوم طارق الجفالي في قلب العاصمة الإنكليزية لندن جنب السفارة الألمانية، والذي توفي فيه يوم الجمعة 30 مايو عام 2008 إثر نوبة قلبية كان سببها تناوله لجرعة زائدة من الأدوية، وذلك بعد عامين ونصف على انفصاله عن حبيبته هيفاء وهبي وزواجه من امرأة أخرى محترمة خارج الوسط الفني (أتحفّظ طبعًا عن ذكر اسمها) واستقراره في لندن. ومن خلال هذه الصور، يمكنكم ملاحظة الذوق الرفيع الباهظ الثمن والشياكة التي كان منزله يتمتّع بها، ولكن تبقى الصورة الأجمل من منزله هي صورة الستارة الموضوعة في الغرفة الكبيرة التي تحوي المسبح الداخلي وهي مصنوعة من قطع الموزاييك التي شكّلت، وهي مجموعة ببعض، صورة جميلة لهيفاء وقد كلّفت الستارة لوحدها 400000 باوند! وتبقى هذه الصورة خير دليل على الحب والعشق الذي كان يكنّه المرحوم لمحبوبته الهيفاء!