يبدو أنّ المثل القائل “ما بيمتلا ميّت” ينطبق تماما على النجمة هيفاء وهبي “يلّي اللعب معا شكلو بيوجّع!”، فبطريقة غير مباشرة استطاعت أن تردّ اعتبارها بعد أن اغتُصبت معنويًّا على يد طليقها أحمد أبو هشيمة، كما أنّها استطاعت أن تنتقم من الممثلة والمغنيّة قريبًا الآنسة جوانا كريم عن طريق لقائها بخطيب جوانا رجل الأعمال الملياردير السيّد فؤاد أليف من أذربيجان!

فهذا المسلسل الشيّق بدأ حين رفعت الآنسة جوانا كريم قضيّة على النجمة هيفاء وهبي متّهمةً الأخيرة بسرقة الـ trademark أي الماركة المسجّلة الخاصّة بها وهي الأحرف اللاتينية “MJK” لتضعها كاسم ألبومها الأخير، وبعد مدّ وجزر، استطاعت جوانا أن تربح الدعوة لتطلب التعويض بمليون دولار (وطبعًا هذا المبلغ الخيالي قابل للتفاوض) (أتابعكم بتفاصيل هذا الموضوع لاحقًا).

إذًا، وبعد هذه الدعوة والمشاكل القضائية بين كلّ من الفنانتين، يمكن الجزم بالتالي أنّهما أصبحتا رسميًّا عدوّتين لدودتين! وبالعودة إلى الوراء، أي من حوالي ثلاث أسابيع تقريبًا، شاءت الصدف أن تتواجد كلّ من هيفاء وجوانا في المطعم أو البار الخاص بفندق الـ “Four Seasons” في بيروت، وكانت حينها جوانا برفقة صديقها (28 عامًا) الذي أصبح بالتالي خطيبها، رجل الأعمال البنائيّة الوسيم والملياردير فؤاد أليف الأذربيجاني، فحفظت بالتالي هيفاء وجهه ولم تنساه حتى إشعارٍ آخر!

ومرّت الأيّام، وانشغلت جوانا بتصوير كليب أولى أغنياتها لتنشغل أيضا وأيضا هيفاء بتصوير كليبها في دبي وبحضور المناسبات الإجتماعية والبرامج الفنيّة محاولة أن تنسى قصة الحبّ الجميلة التي عاشتها مع طليقها لسنوات عدّة وانتهت في يوم وليلة! ولكن ما بقي المستفزّ في كلّ هذا، أنّ هيفاء، التي تحاول جاهدةً التعايش مع آلام قلبها الباطنيّة، راحت تصلها أخبار عن أنّ طليقها السيّد أحمد أبو هشيمة في أحسن حالاته ودائم “العشاوات” و”الغداوات” مع “صديقاته” وأصدقائه وكأنّ شيئًا لم يكن!

فحاولت هيفاء أن تعضّ على جرحها إلى حين سفرها إلى تركيا بهدف الراحة والإستجمام، لتلتقي وبالصدفة، بخطيب جوانا كريم، السيّد الوسيم فؤاد أليف الذي كان في رحلة عمل حاجزًا في نفس الفندق في تركيا ، فالتقته هيفاء في اللوبي وسلّمت عليه معرّفةً عن نفسها، وبعد سلام وكلام “عزمته” هيفاء لالتقاط صورة معها، ونشرتها مباشرة على حسابها في التويتر معلّقة على الصورة بكلمة واحدة “cute” أي “مهضوم” قاصدة إيّاه طبعًا! وهنا تكون هيفاء قد أبدت إعجابها علنًا بخطيب جوانا، ضاربةً عصفورين بحجرٍ واحد، الأوّل زوجها، وكأنّها تقول له: “وقت الجدّ ما حدا أحسن من حدا”! والثانية جوانا، وكأنّها تقول لها: “موتي غيظًا! ها هو خطيبك معي في تركيا”! وهنا طبعًا أعتقد أنّ جوانا باتت في موقف لا تحسد عليه خاصة وأنّ خطيبها أخبرها وبالتفاصيل ما حدث بلقائه مع هيفاء دون ان يخفي عنها ذلك!

ويبقى السؤال؛ هل سنستبق شهر رمضان ونواكب مسلسل “كيد النساء” في جزئه الثالث بطلتاه هيفاء وجوانا؟!! أعتقد أنّ الأيام المقبلة كفيلة بالردّ بجوابٍ كافٍ!