تمرّ الفنانة شاكيرا هذه الأيّام بظروفٍ لا تُحسد عليها، منذ أن وقعت ضحيّة ابتزاز من قبل إثنين من موظّفيها السابقين، بعدما ادّعيا أنّ بحوزتهما شريط فيديو يتضمّن مشاهد ساخنة لها ولصديقها الحالي جيرارد بيكيه، لاعب كرة القدم الإسباني الشهير، خلال الفترة التي قضاها معها. فمن يحاول إبتزازها ما هما إلّا زوج وزوجته، ديفيير ومارتيزيا، اللّذان كانا يعملان لديها، إلاّ إنّها طردتهما لأنّهما، كما قيل، لم ينفّذا طلبها، بعد أن سألتهما أن يطبخا لها دجاجًا في وقتٍ متأخّرٍ من الليل. وها هما يطالبان بمبلغ 250 ألف يورو مقابل عدم بث الفيديو الذي يحتوي على لقطات حميمة لها مع جيرارد بيكيه! ويبدو أنّ التعويضات التي دفعتها شاكيرا لم ترض الموظفين السابقين، ممّا دفع بهما لإرسال تهديدات عبر البريد الإلكتروني وتحديد مهلة لبث الفيديو في حال إمتناعها عن دفع المبلغ الذي طلباه! وفي إشارة من محامي شاكيرا خلال التصريحات الرسمية الوحيدة التي تُنسب إليها، قال: “إنّنا نرفض كل ما ورد في الدعوى القضائية التي تمّ رفعها  من قبل الموظفين السابقين لدى موكلتي. إن الوقائع المذكورة فيها لا تمت بصلة بالواقع، ولا أساس لها. وفي المقابل، نحن بصدد إعداد دعوى قضائية ضدّهما بتهمة الإبتزاز والتشهير. إنّنا على يقين أنّ هناك مصالح أخرى غير الواردة في الدعوى، تكشف عن نيّة واضحة لتشويه سمعة موكّلتي وإلحاق الأذى بها عن طريق إستغلالها بصفتها شخصية عامة، لا تشوب سمعتها الشخصية والمهنية شائبة، مقابل مبلغٍ من المال”.

 وبرأيي لو كانا أصلًا موظّفين محترمين لما كانا هدّدا من كانا بخدمتها وكشفا وجههما الحقيقي، خاصّةً وأنّ شاكيرا معروفة بطيبة قلبها وأخلاقها الإنسانيّة. ولكن يبقى سؤالي عن سبب اشتهاهها للدجاج في وقت متأخّر من الليل، هل هو “وحم” امرأة حامل؟ بما أنّ شاكيرا تحمل في أحشائها طفلاً من بيكيه ستتمّ ولادته في نهاية كانون الثاني المقبل حسب نتائج فحص السونار الأخير الذي قامت به شاكيرا منذ 10 أيام تقريبًا في ميامي، كما أكّدت تلك الفحوصات أنّ الطفل المنتظر ذكر بنسبة 80% وقد استقرّ الحبيبان على إسم “أوليسيتو” لطفلهما المستقبلي، وأنّ الولادة غالبًا ما ستكون قيصرية. يذكر أنّ والد شاكيرا اللبنانيّ، السيّد ويليام مبارك، كان قد نفى قبل مدّة خبر حمل ابنته، إلا أنّه قال أنّه يتمنّى أن تنجب شاكيرا ولدًا، ولم يمانع أن يكون الإنجاب خارج إطار الزواج، رغم أصوله العربية.

ملاحظة:الصور المعروضة هي صور مسروقة اتّخذت من سهرة خاصّة جمعت كلّ من شاكيرا وبيكيه بأصدقائهما وبالأخصّ لاعب كرة القدم الأشهر “ميسي” الذي يظهر قليلًا في إحدى الصور. كما يبدون جميعًا في حالة لا يرثى لها من الثمالة والضياع!