لا أحد ينكر جمالها وذكائها ونجاحها المؤخّر في التمثيل، حيث استطاعت أن تظهر في مسلسل “هوامير الصحراء” للمخرج المبدع أيمن داوود شيخاني والذي حقّق نسبة حضور كبيرة في شهر رمضان حتى غدا المسلسل وجبة أساسية من بعد المائدة الإفطارية الرمضانية الخليجية! نستغرب جوانا كريم التي تسوّق نفسها سيدة أعمال، وتصف أنّ 90% من الفنانين نفسيّاتهم قذرة! كيف تتهرّب وتستنكر لحقيقة شخصيّتها؟! ما العيب أن تعترف أنّها إبتهال كريم – العراقيّة الجنسيّة (لطالما تتباهى وتفتخر بأصلها العراقي) التي قصدت لبنان في التسعينات برفقة شقيقتها ملايين اللتان شكّلتا ثنائي رقص شرقي وعرفتا بجوانا وملايين، وكانتا ترقصان في مطعم أوتار الذوق! ولماذا تخفي جوازها العراقي وتستعمل جوازها السويدي؟ هل تنكّرًا لعمرها الحقيقي؟ أم لجنسيّتها؟ ولماذا لا تصرّح كيف حصلت على الجنسيّة السويدية، عبر زواجها من السيّد “ك”؟ ولماذا تدّعي أنّها عملت في مجال عروض الأزياء والإعلانات وفي الحقيقة أنّها عملت كراقصة في الصالات وهي التي تجيد جيّدًا كيف ترافص الشوك والسكاكين! تصرّح أنّها لا تحب التعجرف والتكبّر على الناس، فلولا دعم الناس للفنان لما حقّق النجاح والنجومية، ونتساءل هل تعتبر نفسها نجمة وهي لم تقم بعد سوى بدور تمثيلي وحيد في مسلسل رمضاني! ونسألها لماذا لا تجيب على اتصالات العاملين معها وتدفع لهم حقوقهم بعد أن عملوا على ترويجها وتعريفها على الجسم الإعلامي والفني ومنهم من جمعها مع المخرجة رندلى قديح واستطاع أن يشركها بمسلسل “غزل بنات” ومن بعدها لم تعد تردّ على اتّصالاته مدّعية أنّها تقصد لندن لزيارة أهلها وفي الحقيقة أنّ أهلها يقطنون في حيّ الست زينب الشعبي في العاصمة السورية دمشق! بالرغم أنّنا نحترم أدائها التمثيلي، ورغبتها في تسويق نفسها رائدة في عالم التمثيل لكن لا نتفهّم لما المرء يتنكّر لأصله ومهنته! ومهما جهد في إخفاء صورته وتاريخه من على صفحات الإنترنت فروّاد السهر في لبنان يعلمون جيّدًا من تكون جوانا! وما العيب في أن تكون أو تتبيّن أو يعلم الجمهور أنّ جوانا كريم هي الراقصة جوانا التي شكّلت ثنائي ناجح مع شقيقتها ملايين التي تزوّجت واستقرّت في لندن. وبانتظار أن تطلق مجموعة أزيائها العالمية وأن تفتح محلاتها التي صرعتنا بها ولم نشهدها حتى اليوم نقول لك كفى إيعاظًا! كفى دجلًا! كفى إيهامًا وبناء قصور على أراضي الأوهام! وصرّحت أنّها صدمت وتفاجأت بفنانين تافهين حين تعرّفت عليهم وكرهتهم بسبب إزدواجيّة شخصيّاتهم مع أصدقائهم ومع الجمهور. نقول لك… لطالما أنّ الفنّ لم يكن يومًا عيب، لماذا الإختباء خلف الإصبع والتنكّر للأهل! فما العيب أن تعترفي أنّك إبتهال كريم العراقيّة والراقصة في التسعينات؟ عذرًا! لا نقصد من هذا المقال التجريح… لكن لن نعد نتقبّل أو نسمح أن يستخفّ أحد بعقولنا أو معرفتنا… وقد ما استطاعت البرادي أن تحجب الشمس لن تستطيع أن تخف نورها!