للأسف من الأخبار المؤسفة والحرجة التي دائمًا ما تصلني وأزوَّد بها، وردتني قصّة وهذه المرّة من المغرب حيث أنّ في واقعة غريبة من نوعها، إلا أنّها حصلت مرّة قبل ذلك في السعوديّة عند أناس من الأكابر،  وتقول القصّة أنّ عروس تبلغ من العمر 19 عامًا، وتدعى عائشة، نُقلت على وجه السرعة إلى إحدى المصحات إثر تعرّضها لنزيف حاد على مستوى المهبل ليلة زفافها بعد أن قام زوجها بفضّ بكارتها بعصا خشبية! وقالت شاهدة مقرّبة من الضحية أنّ ليلة زفاف عائشة بأحد الدواوير، سمعت صراخًا للزوجة بعد ساعة ونصف من اختلاء الزوج بها داخل غرفة النوم . وأضافت الشاهدة: “إنّ صراخ عائشة لم يلفت في البداية انتباه المدعوين للحفل الذين اعتقدوا أنّ الأمر طبيعي في ليلة الدخلة، إلا أنّ استمرار صراخ الشابة وبحدّة أربك الجميع”! وبعد تردّد طويل اقتحمت أمّ الزوجة غرفة النوم، التي كانت محكمة الإغلاق من الخارج، لتجد ابنتها شبه مغمى عليها، ونزيف الدم لم يتوقّف بعد، فاستعانت الأم ببعض المدعوات ليتم اتخاذ القرار بنقل عائشة على وجه السرعة إلى إحدى المصحات.
وجاء التقرير الطبي الذي نزل كالصاعقة على عائلتي الزوجين مؤكّدًا أنّ مصدر النزيف ليس قضيب الزوج كما بدأ يشاع بالدوار، وإنّما الجرح مصدره آلة حادة، وهي عصا خشبية!
فدخلت عائلة عائشة في غضب شديد، وهدّدت برفع دعوى قضائية ضد الزوج، تدخّل على إثرها الأهل والمعارف، واعترف الزوج وعمره 39 عامًا أنّه عاش حالة ارتباك قصوى ليلة الدخلة، وتخوّفًا منه من الفضيحة، استعان بعمود خشبي طويل وغليظ الحجم كان في متناوله لفض بكارة عائشة، وإثبات فحولته أمام المدعوين للزفاف! ورغم مساعي الصلح التي تقوم بها عائلة الزوج، إلا أنّ العروس الشابة ما زالت تحت الصدمة، وترفض رفضًا قاطعًا العودة لزوجها!

انشالله تكون أمّها قد “فرحت” بنتيجة تزويج ابنتها، زواج مصلحة، كونها كانت طامعة بثروات الصهر الذي يكبر ابنتها بعشرين عامًا، رافضةً ارتباطها بحبيبها المغربي الآخر كونه ميسور الحال إنّما ليس غنيًّا كهذا الزوج المريض نفسيًّا! وكلّ ليلة دخلة وهذه الأمّ بألف خير!

                                                                                   ملاحظة: الصورة للتوضيح فقط!