شهد عام 2011 العديد من الشائعات التي طاردت النجوم، فضلاً عن “الخناقات” والفضائح التي وصلت إلى أقسام الشرطة والتي كنّا طبعًا قد تابعناكم بها أعزّائي القرّاء وبتفاصيلها المملّة. كما طاردت شائعات الموت عدداً كبيراً من الفنانين أبرزهم

الزعيم عادل إمام التي طاردته تلك الشائعة على مدار العام، وهو الأمر الذي أثار غضبه وجعله يتساءل عمن يقف وراء تلك الشائعة التي تزعج أسرته. والطريف في الأمر أنّه علّق على هذه الشائعة قائلاً بأنّه الفنان الوحيد الذي تلقّى عزاءه بنفسه. كذلك، تكرّرت شائعة وفاة الأسطورة صباح التي فقدت بريقها بسبب تكرارها أكثر من مرة خلال الأشهر الأخيرة. وهو الأمر الذي أزعج الشحرورة التي خرجت عن صمتها من خلال موقعنا مبدية استياءها ودهشتها من الكم الهائل من الشائعات التي تطلق يومياً حول وفاتها، وتساءلت: “لماذا يستعجلون وفاتي ويطلقون هذه الشائعات؟”.

وكنّا قد زرنا شخصيًّا الأسطورة صباح آنذاك واحتفلنا معها بإطلاق موقعنا (eliebassil.com) وبمباركتها لهذه المجلّة وأيضًا لنؤكّد للرأي العام على أنّها بألف خير (ويمكنكم إعادة قراءة هذا الخبر ورؤية صوره الحصرية عبر هذا اللينك http://www.eliebassil.com/?p=306). الشائعة نفسها طاردت عدداً كبيرًا من الفنانين منهم نادية لطفي التي انتشر خبر وفاتها بعد ساعات فقط على رحيل الفنانة هند رستم. كما أُطلقت شائعة وفاة الفنان أحمد عدوية بعد يوم واحد على رحيل الفنان حسن الأسمر. وانتشرت هذه الشائعة على بعض المواقع ليظهر بعدها ابنه المطرب محمد عدوية وينفيها. ولاحقت تلك الشائعات كل من سمير غانم، ومنة شلبي، ومنى زكي وأحمد حلمي أيضاً.

وبعيداً عن الشائعات، لاحقت الفضائح عدداً من الفنانين أبرزها الإعلامية الفنانة رزان مغربي. إذ انتشر فيديو على “يوتيوب” يُظهرها في جلسة خاصة مع أصدقائها وقد قيل أنّ هذا الفيديو قد سرّب من هاتفي الذي سرق منّي قبل يومين من تسريبه وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية، الإجتماعية وحتى السياسية.

تامر حسني أيضاً تعرّض لفضيحة كبرى عندما تعرّض لـ”علقة” ساخنة من قبل المتظاهرين في ميدان التحرير خلال الثورة المصرية. إذ تم الاعتداء عليه وطُرد من الميدان بسبب موقفه من الثورة في بدايتها. وانتشر مقطع فيديو يظهره وهو يبكي بإذلال محاولاً توضيح موقفه. لكن اللافت أنّ دموعه لم تحظَ بأي تعاطف، ولم يصدّقها أحد. إذ وصف أحدهم دموعه بدموع التماسيح، وامتلأت صفحات الفايسبوك بتعليقات لاذعة ضده.

كما تعرّض الفنان أحمد الفيشاوي لفضيحة جديدة هذا العام بعدما ألقت الشرطة القبض عليه مع سيدة عربية في شقة في منطقة زيزينيا في محافظة الإسكندرية في وقت متأخر من الليل. وقام الجيران بتحرير محضر ضده. وأحيل للنيابة التي قامت بالتحقيق معه. وما زاد من وقع فضيحة الفيشاوي هو إلقاء القبض عليه وهو يرتدي “شورت”، مما عرضه للسخرية وتم تدشين صفحة على الفايسبوك تحمل عنوان “أبو شورت”! كما دافع كالعادة الممثّل فاروق الفيشاوي عن ابنه أحمد مشيرًا إلى أنّ السيّدة الخليجية التي ضبط معها ابنه هي“صديقة العائلة”، وأنّ البعض توهّم أنّ هناك شيئًا آخر!
كما قام عمر الشريف بصفع مذيعة قناة “الحرة” في ما وُصف “بفضيحة صدرت من فنان عالمي”. وكان قد فقد الفنان المصري السيطرة على أعصابه خلال حضوره مهرجان الدوحة السينمائي، فصفع معجبة لم ترد سوى التقاط صورة معه. وانتشر الفيديو الذي يظهر فيه النجم السبعيني وهو يصفع الفتاة خلال المهرجان بعدما اقتربت منه طالبة التقاط صورة معه. لكن بعدما صرخ في وجهها طالباً منها انتظار دورها، صفعها، مما أثار جدلاً واسعاً وعرّض الشريف لانتقادات حادة.

ومن الفضائح ننتقل إلى “الخناقات”، وتعتبر “خناقة” خالد يوسف وغادة عبد الرازق أبرز ما ميّز عام 2011، إذ وصلت إلى شاشات الفضائيات وتبادل الاتهامات، وانقلبت صداقة المخرج والممثلة إلى عداوة منذ الثورة المصرية التي اختلف فيها موقف كل منهما. إذ نزلت غادة لتؤيد بقاء الرئيس السابق بينما شارك خالد يوسف في الثورة منذ بدايتها. وعندما حاول أن يقنع النجمة المصرية بالتراجع وتأييد الثوّار، اتهمته بالتخريب وهنا بدأ الخلاف بينهما الذي ما زال مستمراً. وتصاعدت “خناقة” كل من ميسرة وريم البارودي ووصلت إلى أروقة المحاكم. إذ تقدمت كل منهما ببلاغ تتهم فيه الأخرى بالسبّ والقذف، بسبب وجود خلافات بينهما حول أحد الأعمال الفنية، مما تسبب في إصدار حكم يقضي بالسجن لمدة شهر لكلّ منهما. وما زالت “الخناقات” مستمرة بين الفنانة قمر ورجل الأعمال المصري جمال مروان، فبعدما انتصر صاحب قنوات “ميلودي” على الفنانة اللبنانية في الجولة الأولى، واستطاع أن يحصل على حكم يقضي بإجبارها على تسديد غرامة، عادت المحكمة لتبرّئ قمر من اتهام مروان في قضية السب والقذف. وفي الوقت نفسه، أصدرت محكمة الأسرة حكماً بإلزام مروان على إجراء تحليل الحمض النووي DNA لإثبات أنّ طفلها جيمي هو ابنه.

أمّا بالنسبة لأجور الفنانين في حفل رأس السنة فلم تختلف كثيرًا عن العام الماضي رغم أن الجميع كان قد توقّع أن تنزل الأجور هذه المرة (وهنا طبعًا أنا لا أتبنّى إطلاقًا ما قيل عن أجور الفنّانين إنّما أنقل لكم بعض الوقائع التي من الممكن أن تكون صحيحة أو مغلوطة على الأغلب!) فقد قيل أنّ الفنان عمرو دياب كان الأعلى أجرًا بين جميع الفنانين في حفلات رأس السنة حيث تقاضى 750 ألف دولار مقابل حفلته في دبي، وجاء من بعده الفنان تامر حسني الذي حصل على 200 ألف دولار مقابل إحيائه حفل رأس السنة بالحلبة الدولية بالبحرين.

بينما تقاضى الفنان راغب علامة 90 ألف دولار عن حفله في بيال في بيروت الذي كان بمشاركة النجمة هيفاء وهبي التي تصدّرت قائمة الأجور عند الفنانات، حيث حصلت على أجر قيمته 100 ألف دولار مقابل إحياء هذا الحفل،بينما حصلت الفنانة شيرين عبد الوهاب على 60 ألف دولار عن حفلها في دبي بمشاركة الفنان ماجد المهندس الذى تقاضى 50 ألف دولار، وهو نفس الأجر الذى حصلت عليه الفنانة نانسي عجرم مقابل حفلها، أما الفنان وائل جسار فقد أحيا حفل رأس السنة مقابل 50 ألف دولار، أمّا الفنان سامو زين فقد أحياه مقابل 60 ألف جنيه،

أمّا أليسا فقد تقاضت 35 ألف دولار مقابل حفلها! (أمر لا يصدّق طبعًا!) بينما حصلت ميريام فارس على 50 ألف دولار، ونوال الزغبي على مبلغ قيمته 30 ألف دولار مقابل حفلها، ونختم لائحة الأسعار مع الفنان كاظم الساهر الذي خفّض أجره من 100 ألف دولار إلى 80 ألف دولار هذه السنة.
وكلّ عام وفضيحة وأنتم بألف خير!