بعد أن كنت الأوّل والأجرأ أعزّائي القرّاء بنشر لكم، وحصريًّا، على مدى سنة كاملة، الأسرار والملفّات الأكثر من حميمة، خاصّة وخطيرة للقذّافي وأبنائه (مرفقةً طبعًا يالصور)، قبل الثورة الليبية وبعدها، من سهراتهم الحمراء الخاصّة وصولا لأهوائهم الجنسيّة (ويمكنكم إعادة قرائة كلّ تلك الملفّات الجريئة عبر اللينكات التي أستعرضها لكم من جديد على مدار السنة مع عناوينها: “بريطانيا تمنع عرض إعلان بيونسيه “الساخن” في الصباح و الحمل يسبب خيبة أمل لها بدل الإنتقادات اللاذعة بعد حفلها الخاص مع إبن القذافي!!” http://www.eliebassil.com/?p=109 ، “دريد لحام يكشف سر زيارة القذافي لمنزله!” http://www.eliebassil.com/?p=909 ، “نيللي فورتيدو تتخلّص من مليون القذافي للأعمال الخيريَّة!” http://www.eliebassil.com/?p=959 ، “بعد غرام دام 6 سنوات راقصة تكشف أسرارها مع ابن القذافي!” http://www.eliebassil.com/?p=978 ، “التفاصيل المملّة عن الفضيحة الأكبر للراقصة المغربية القاصر والسياسي الإيطالي السبعيني! وما علاقة كلّ من معمر القذافي وحسني مبارك بها؟!!”  http://www.eliebassil.com/?p=1578 ، “هيفاء وهبي تنفي تصويرها خفية وهي تبدّل ملابسها الداخلية وصورتها تقبّل معتصم القذافي ما بدّا هالقدّ!!” http://www.eliebassil.com/?p=3002 ، “فضيحة جنسية كبرى في طور الظهور حول القذافي وابنته وهو الذي كان مدمنًا على الجنس والفياغرا وكان يستعين بجهازٍ خاصّ لتضخيم حجم عضوه الذكري!” http://www.eliebassil.com/?p=3046 ، “القذافي كان يهوى ارتداء الأزياء النسائية، يضاجع فتيات وشباب عذارى وزوجة الرئيس الفرنسي ساركوزي كانت عشيقة لأحد أبنائه!!” http://www.eliebassil.com/?p=3241 ) إذًا وبعد كلّ تلك العناوين الأكثر من رنّانة، مازالت فضائح معمر القذافي  تصلني واحدة تلو الأخرى وهذه آخرها التي لن أنشر بعدها في ختام هذه السنة التي كانت أكثر من بائسة عليه وعلى عائلته، وهذه الفضيحة الجديدة تتعلّق بالفتاة الليبية “صفية” التي خطفها معمر القذافي من أهلها وهي في سن الخامسة عشر ليظلّ يغتصبها بوحشية وسادية طيلة 5 سنوات إلى أن استطاعت الهروب منه والسفر إلى فرنسا لتقع فريسة الإدمان!

وتحكي صفية معاناتها لتضيف واحدة من المآسي التي كانت تشهدها الليبيات! صفية البالغة من العمر الآن 22 عامًا، روت بكلّ حرقة تفاصيل أسرها واغتصابها من قبل القذافي طوال خمس سنوات. وعبّرت بهذه الكلمات عن تجربتها المؤلمة قائلة: “القذافي دمّر حياتي، تمنّيت لو أنّه لم يقتل حتى يحاكم على كلّ الجرائم التي ارتكبها في حق اللّيبيات وشرفهنّ الذي هتكه بدم بارد! كان عمري 15 عامًا حين انتقلت للعيش معه بعد أن سلبني من عائلتي في مدينة سرت، مسقط رأسه، وبدأ كلّ ذلك بعد أنّ تمّ اختياري من قبل المعهد الذي كنت أدرس فيه لتقديم باقة من الورود بمناسبة زيارة العقيد معمر القذافي للمؤسسة التربوية. وقد أحسست بالفخر وقتها لاختياري لأداء تلك المهمّة وكنت ألقبه بـ “بابا معمّر” وكان في مكانة أعلى من والدي، وحين قدّمت له باقة الورود بادلني بابتسامة وربّت على كتفي ومسح على شعري في إشارة ضمنيّة لحارسته الشخصيّة، فهمتها بعد ذلك بأنّ تلك الإشارة كانت شيفرة متّفق عليها وتعني بـ”هذه أريدها لي”! (وبتلك المعلومات، تؤكّد صفية مدى مصداقيّتي معكم أعزّائي القرّاء حين أشرت لكم سابقًا إن كنتم تذكرون جيّدًا، عن نوعيّة زيارة القذافي لتلك المؤسّسات وما كان يحصل بعدها! فلقد كتبت لكم آنذاك وبالحرف: “غزوات القذافي الجنسية لم تقتصر على قصوره العديدة، بل كان يذهب أحيانًا لإلقاء محاضرات في جامعة طرابلس، وبعد فراغه منها، كان يصطحب معه في أغلب الأحيان، شابة يختارها إلى غرفة قريبة تحوي سريرًا مزدوجًا هو قطعة الأثاث الوحيدة فيها!” ويمكنكم إعادة قراءة تلك المعلومات كاملةً عبر اللينك التالي http://www.eliebassil.com/?p=3046 ) وفي اليوم التالي، توجّهت 3 نساء من حراس العقيد معمر القذافي، سلمى ومبروكة والفايزة، لوالدتي ليخبرنها بأنّ القذافي يرغب برؤيتي وبأنّه يريد أن يقدّم لي هديّة! ليتمّ بعدها اقتيادي في سيّارة باتجاه الصحراء الليبية التي ينصب فيها خيمته بهدف الصيد والإستجمام! وحين وصلنا سألني عن عائلتي وعن وضعنا الإجتماعي وأخبرني أنني سأبقى معه وأنّه سيوفّر لي كلّ مقوّمات العيش الكريم وسيقنع والدي بذلك! وقدّمت لي عندئذٍ إحدى حارساته ملابس مثيرة وتمّ تلقيني دروسًا في الرّقص، فقضيت 3 أيام بأكملها في خيمة القذافي أرقص كلّ ليلة على موسيقى أحد الفنانين الليبيّين، ليخبرني بعدها القذافي بصراحة أنّي سأكون خليلته الدائمة”! ومن خيمة القذافي إلى مقرّ إقامته في باب العزيزية، بدأ الزعيم في اغتصابها بكل وحشيّة وساديّة على حدّ تعبيرها!

وأوضحت صفية أنّها أصبحت أسيرة شهواته الجنسية الشاذة ولم تتمكّن من الهرب طيلة 5 سنوات وكانت تقتسم غرفتها مع إحدى القاصرات الليبيّات التي اختطفها هي الأخرى من بنغازي، واكتشفت صفية مع مرور الوقت أنّها ليست الوحيدة بل أن هناك عشرات القاصرات اللواتي تمّ جلبهنّ قسرًا لإشباع رغبات معمر القذافي الجنسية التي لم يستثنِ منها حتى الذكور!! (وهنا تعود صفية لتؤكّد لي معلوماتي مرّة أخرى كون القذافي كان ثنائي الجنس أو bisexuel حين نشرت لكم أنّ التالي وبالحرف: ” القذافي كان يضاجع الحراس النساء والذكور لديه في أوّل اختبار!! فقد كان يختار الفتيات العذارى والشباب الأقوياء، وحتى ينالوا ثقته فيهم، كان يجب عليهم أن يسلموا له العذرية! فكان يضاجع الشباب والفتيات في أوّل يوم للخدمة بحراسة الرئاسة الليبية وكان يوم الحارس أو الحارسة الأوّل هو بمثابة دخلة القذافي عليهم!!” (يمكنكم إعادة قراءة هذه المعلومات عبر اللينك التالي http://www.eliebassil.com/?p=3241 ) كما أشارت صفية إلى  أنّ معمّر القذافي كان يحرص على إقامة سهرات حمراء لتحضرها عارضات أزياء من إيطاليا وبلجيكا وإفريقيا على شرف زعماء ورؤساء من دول إفريقيا تنتهي بإهدائهنّ حقائب مليئة بالأموال لكنّه لم يكن يعطي لليبيّات أيّ شيء! وكانت عائلة صفية على علم بما يحدث لابنتها لكنّهم كانوا مجبرين على السكوت! وفي عام 2009 ، تمكّنت صفية من الهرب إلى فرنسا بعدما تنكّرت بزي امرأة عجوز بمعاونة أحد الأصدقاء، لتعود بعد اندلاع الثورة لترى جثة معمر القذافي في إحدى الثلاجات، ولكن هذا لم يشفِ جراحها! فآثار الإغتصاب والأسر ما زالت تطاردها حتى الآن! (الله يساعدها ويكون في عونها!)