داليا مراد، منى أمرشا، ومريم حسين أسماء كان لا يجمع بينها سوى الوسط الفني والإعلامي، ولم يكن أحد على علم بالمخطّط إلا العقل المدبّر سمو الأمير عبد الله بن سعد آل سعود. شغلت قصة حب الأمير والإعلامية القطرية داليا مراد بال الكثيرين، ولأنّ معارضة أسرة الأمير على هذا الزواج زاد الموضوع تضحية ورومنسية كاد يذكّرنا بقصة روميو وجولييت، وكون الحب لا يؤمن بالمستحيل ضحّت داليا بشهرتها ونجاحها لترتبط بالأمير وبناء أسرة سعيدة.. أمّا سموه الذي ما لبث أن أصبح والدًا وبعد مرور سنة على ولادة ابنه سعد، على اسم والده، حتى التقى بـ”جولييت” جديدة، فهو صائد الجميلات، وهذه المرّة وقع الخيار على المطربة المغربية منى أمرشا وبالتالي بدأت تثار الإشاعات حول زواجهما إلا أنّ هناك من نفى وآخر من أكّد؟!

المؤسف المضحك حقًّا في الموضوع هو لقاء الصدفة الذي جمع بين المطربة أمرشا والممثلة مريم حسين في إحدى مقاهي الجميرة في الإمارات العربية المتحدة وذلك بعد الإشاعات عن علاقة غرامية تجمع يبن الأمير ومريم الحسين. وخلال حديث دار بينهما تفاجأتا بأنّهما على علاقة بالشخص ذاته الأمير عبد الله! وإنّهما موعودتان بالزواج، وعندما سألت مريم من تكوني؟ أجابي: زوجته! وفجأة وعلى مرأى الجميع دار عراك بينهما وفي عزّ هذه البلبلة التي لا تليق بسيّدتين ناضجتين كان سموّه يحتفل مع زوجته داليا بعيد ميلاد نجلهم الأوّل – الأمير سعد. يتردّد أنّ داليا طلبت الطلاق من الأمير عبد الله، لكنّها لم تنل مطلبها بعد. ومن يدري نهاية هذه الزوبعة وعلى حساب من ستكون، ولمصلحة من ستنتهي؟ وهل سيشكّلن ظاهرة ضراير الفنّ والإعلام والشهرة في الخليج العربي؟ أم ستبقى داليا الزوجة الوحيدة ووالدة سعد!