كشف فيصل (26 عامًا) الطاهي الخاصّ الذي قضى عشر سنوات في خدمة معمر القذافي الزعيم الليبي المطاح، أنّه كان مهووسًا بالجنس ويستعين بالفياغرا في غزواته النسائية العديدة إلى حدّ أنه نُصح طبيًّا بالإقلال منها خوفًا عليه من آثارها الجانبية. فقد كان يضاجع قبل بدء مأدبة العشاء أربع أوخمس شابات بمعاونة الفياغرا. فهذا الأمر كان عادة يومية أدمنها القذافي وسط شابات معظمهن من حرسه النسائي الشهير. ومن الأشياء الأخرى التي زعمها الشيف الليبي، خلال العطلة القصيرة من سجنه سمح له الثوار بقضائها مع عائلته بمناسبة عيد الأضحى، أنّ العقيد أمر ذات مرّة مساعدًا له لشراء جهاز خاص من ماخور فرنسي لتضخيم حجم العضو الذكري! (رغم أنّني حسب معلوماتي “المتواضعة” أؤكّد لكم أعزّائي القرّاء أنّه لم يكن بحاجة لهكذا شيء إذ أنّ عضوه الذكري كان لا بأس به من هذه الناحية، لا بل كان حجمه أكثر من كافٍ!) ويقول فيصل أنّ غزوات القذافي الجنسية لم تقتصر على قصوره العديدة، بل كان يذهب أحيانًا لإلقاء محاضرات في جامعة طرابلس، وبعد فراغه منها، كان يصطحب معه في أغلب الأحيان،

شابة يختارها إلى غرفة قريبة تحوي سريرًا مزدوجًا هو قطعة الأثاث الوحيدة فيها. كما أنّ النساء كنّ يذهبن الى غرفة نوم القذافي فيفعل بهن ما يحلو له، وكنّ يتنافسن في الظفر بهذا بسبب الهدايا الغالية التي يمكن أن يكسبنها، مثل رزمة كبيرة من المال أو الحلي الغالية أو حتى فيلا خاصة. أمّا عن فحولة العقيد المكتسبة بفعل الفياغرا فقد تابع فيصل قائلا: “كنّ، في أغلب الأحوال، يعانين من (ويلات المضاجعة)”! وقد رأينا في أكثر من مناسبة بعضهنّ يتوجّهن إلى الطبيب لطلب العلاج من جراح داخلية! ويضيف أنّ لجوء القذافي للفياغرا بشكل دائم، بلغ حدّ أنّ ممرّضته الأوكرانية توسّلت إليه الإقلال من عدد الحبوب التي يتناولها كلّ يوم حرصًا على صحّته من أعراضها الجانبية! كما يقال أنّ القذّافي عاش قصّة حب من طرف واحد بينه وبين كوندليزا رايس التي أهداها هدايا تساوي الألوف والألوف والألوف من الدولارات إذ وُجد لها ألبوم صور خاص في غرفته الخاصة! بغضّ النظر طبعًا عن النشاطات الجنسية بالإشتراك مع رئيس الوزراء الإيطالي برلسكوني! وكنت قد تابعتكم سابقًا أعزّائي القرّاء بالتفاصيل المملّة حول الفضيحة الجنسيّة الأكبر التي هزّت إيطاليا عن السياسي الإيطالي برلسكوني وعن علاقة كلّ من معمر القذافي وحسني مبارك بها! (ويمكنكم إعادة قراءة هذا الخبر عبر اللينك التالي http://www.eliebassil.com/?p=1578)
كما وصلتني، وحصريًّا، أنباء قويّة جدًّا من بين بعض الأوساط الصحفية التي ما زلت بشكل مستمرّ على تواصل معها في طرابلس نقلا عن بعض الثوّار وبعض أهالي مدينة طرابلس أنه عندما تمكّن الثوار من اقتحام معقل العقيد القذافي بباب العزيزية بطرابلس، عُثر على مكتبة كبيرة من الأشرطة الإباحية والتي تمّ تصويرها بواسطة كاميرات مخفية ولكن التصوير تمّ بطريقة محترفة، وتفيد الرواية بظهور القذافي في أغلب هذه الأفلام وهو يمارس فيها الجنس بجميع أنواعه حتى أن البعض أكّد لي بوجود بعض هذه الأفلام يظهر فيها العقيد القذافي وهو يمارس الشذوذ! ويتناقل الثوار وبعض الصحفيين من معارفي عن أخبار حول عثورهم بمنزل عائشة على أشرطة إباحية صُوّرت أيضًا بكاميرات مخفيّة بغرف النوم تظهر فيها ابنة القذافي وهي تمارس و”العياذ بالله” السحاق مع العديد من النساء وورد أن أحد هذه النسوة هي سفيرة لإحدى الدول القريبة من أمريكا!! وقد وعدني أحد الثوار بنسخة عن أحد هذه الفيديوهات التي قد أختار منها ما يمكن عرضه عليكم!