في حوالي الساعة 3:00 من بعد ظهر نهار الأربعاء، وصلت رسالة هاتفية من الصحافية “ما غيرها” إلى النجمة هيفاء وهبي تقول لها فيها وبالحرف: “شكرًا عالإكليل.. هلق عرفت انّو منّك.. حلو كان كتير.. وأنا بحب اللون الأبيض والله كبير”، فتفاجأت هيفاء من انفصام تلك الصحافية التي ما زالت هذه الأخيرة تعاني من عقدة هيفاء حتى الآن!! ولكن وبذكاء حادّ وسرعة بديهة يذلان “يلّي بعمره ما انذلّ!” ردّت هيفاء وعلى العلن عبر صفحتها الخاصّة على موقع تويتر ما يلي:
“I got a message today from that TABLOID JOURNALIST ino ejala ekleel mawta abyad. She thinks it’s me who sent it. Maybe for Halloween?!! STOP making excuses & delusional stories in order to start your mess. U r a million light years FAR from my mind to even think about you! Let along send you ANYTHING. I advise you to stop obsessing over my name & focus on yourself. Go find who might’ve sent you EKLEEL, m7ebinik ktar! Or maybe all of this is not even real. You ARE used to making up stories at the end of the day”.
أنا لن أعلّق طبعًا على هكذا موضوع رخيص فيكفي كيف أنّ هيفاء ختمته بلباقة، عدم مبالاة و”قدارة”! وطبعًا لم تقصّر! وللشهادة أقول أنّ، في هذا النهار بالذات، هيفاء كانت تعزّي أقرباء صديقنا المرحوم “هاولو طليس” الذي فقدناه وتأثّرنا وصُدمنا كثيرًا بالطريقة التي رحل فيها عنّا، قبل أيّام من زفافه! ولكن يبدو أنّ تلك العجوز “المفصومة” أحبّت أن “تعيش أجواء الأكاليل” بطريقة دراماتيكية لا نشاهدها إلا في المسلسلات الهنديّة، فأهدت نفسها إكليلا باللون الذي تحبّه متّهمة هيفاء بذلك! “عن جدّ الله يشفي ولا يجرّبنا!”