خاصّ: حرب باردة بين هيفاء وروتانا!!
بعد أن كان من المقرّر أن تطلق النجمة هيفاء وهبي ألبومها الجديد من إنتاج شركة روتانا مع انتهاء شهر رمضان الفضيل، ها هي ستطلق نجمتنا الألبوم بمفردها ومن إنتاجها الخاص! فهيفاء قد تصبر على أمور كثيرة قد تتعلّق بحياتها الخاصة والإجتماعية إلا فيما يتعلّق بعملها الذي وهبته وما زالت تهبه كلّ حياتها ووقتها! الجميع بات يعلم أنّ هناك تأخير كبير يحصل لإطلاق ألبوم هيفاء الجديد، مرّة بسبب fسبب الثورات العربية التي اندلعت في كلّ من ليبيا وتونس ومصر وغيرها من البلدان العربية المضطربة ومرّة بسبب تقصير من الجهة “المنتجة” للعمل ألا وهي روتانا، وفي كلّ مرّة كانت هيفاء وبذكائها المعهود تلهي جمهورها وتسدّ فراغ الوقت الضائع بإحدى الهيتات من أغنياتها السنغل أو تستفيد من الوقت بإضافة لمسات أخيرة وأغانٍ جديدة ومنها الأغنيات الخليجية مع فايز السعيد، وكانوا معجبيها ومتابعيها الذين بدأ صبرهم ينفذ من الإنتظار يطبطبون على أنفسهم تحت شعار :”لكل تأخيرة فيها خيرة”! ولكن الآن حان الوقت لطرح الألبوم ويعتبر هذا الوقت أكثر من مناسب للتصرّف خلاله، ولكن وبحسب مصادري الخاصّة، صُدمت هيفاء، التي صبرت كثيرًا وكثيرًا على إخفاقات روتانا معها وتابعت عملها بجهد كونها فنانة أكثر من محترفة، بردّة فعل شركة روتانا الباردة والغير متحمّسة والغير مستعدّة على شنّ حملة إطلاق ألبومها قريبًا، لذا قرّرت هيفا التي تصبح كاللّبوة المفترسة في أيّ أمر تراه يضرّ بعملها، على إنتاج عملها وإطلاقه بنفسها! وللأسف، لدى إبلاغ الشركة بقرار تحليقها خارج سربها، ها هي نجمتنا تتعرّض لحرب باردة وقاسية مليئة بالحوادث البعيدة كلّ البعد عن حوادث الـ “قضاء وقدر” لإخفاق حملة إطلاق ألبومها الجديد، التي تندرج تحت خانة العمليات الخبيثة عن سابق “إصرارٍ وتصميم” والبارزة، بكلّ أسفٍ وحسرة، الوجه الآخر لشركة روتانا!!
نأمل أن تُحلّ هذه الأزمة بين شركة روتانا والنجمة هيفاء وإلا سأضطرّ لفضح العديد من المعلومات التي قد تمسّ بالشركة والقائمين عليها والتي قد تسيء إلى سمعة مدرائها الذين بدورهم تديرهم فنانات من داخل الشركة وخارجها وأنا متأكّد من أنّ هذه المعلومات سوف تعرّي وجوه تلك الفنّانات وبالتالي ستشكّل صدمة لمعجبيهنّ! وهنيئًا لهيفاء على هزّها عرش تلك الفنانات المبني على الرّمال!