شيّعت أمس جنازة دينا ابنة الفنان الكبير هاني شاكر التي توفيت صباح يوم الأربعاء بعد رحلة علاج طويلة مع مرض السرطان، وأقيمت الجنازة عقب صلاة العصر في مسجد الحصري بالسادس من أكتوبر وشهدت الجنازة حضور العديد من أصدقاء هاني شاكر ومحبيه. وحرص على الحضور الفنان محمود عبدالعزيز وزوجته بوسي شلبي والفنان هشام عباس ونادر أبو الليف والفنان أحمد راتب والفنانة المعتزلة ياسمين الخيام، والمطرب أركان فؤاد و الداعية الإسلامي خالد الجندي، والإعلامي عمرو أديب. وحرصاً من هاني شاكر على الحفاظ على حرمه المتوفي منع مديرو أعمال الفنان وأقاربه المصوّرين من تصويره في تلك الحالة، سواء في المستشفى أو في الجنازة. ومن المقرّر أن يقام عزاء الراحلة دينا هاني شاكر يوم الجمعة المقبل. يذكر أن دينا كانت قريبة جدًّا من هاني شاكر ورافقها في رحلة علاجها لفرنسا وأمريكا أكثر من مرّة ثم عادت منذ شهور لمصر ودخلت مستشفى الشروق بالقاهرة.

ومنذ لحظة إعلان وفاة ابنته وحتى الآن، أصيب المطرب هاني شاكر بحالة انهيار عصبي ولم يتمالك أعصابه حيث سقط على الأرض مغشياً عليه وبعدما أفاق لم ينطق سوى جملة واحدة وهي “لا حول ولا  قوة إلا بالله”.على الجانب الأخر تمرّ والدة دينا  زوجه هاني شاكر بحالة حزن وبكاء مستمر، وكذلك شقيق دينا شريف وزوج دينا. وكانت دينا تعاني مرض السرطان منذ سنوات قليلة ورافقها هاني شاكر في رحلة علاج بين أمركيا وفرنسا، وبالفعل تحسّنت حالتها قليلا وعادت لمصر منذ شهور قليلة، ومنذ أسبوعين دخلت دينا المستشفى الشروق بالمهندسين وكان هاني شاكر على وشك السفر معها في رحلة للصين لإتمام رحلة علاجها بعدما نصحه الأطباء بضرورة السفر للصين ولكن وافاتها المنية أنهت كل الترتيبات . يذكر أنّ المرحومة دينا في العشرينيات من عمرها ولم يمرّ على زواجها سوى سنوات قليلة جدًّا أنجبت خلالها توأمًا هما مليكة ومجدي، وأصرّت على أن يرافقوها في رحلة علاجها أيضًا في باريس. ولهاني شاكر ابن آخر وهو شريف ولكنّه يصغر دينا رحمها الله. وكانت دينا قد ارتدت الحجاب مؤخّراً بعد رجوعها من أداء العمرة خلال شهر رمضان الماضي مع والدها.