تعليقاً على الجدل واللغط الذي تداولته بعض المجلات الفنية و بعض مواقع الإنترنت بخصوص الفيديو كليب الصادر تحت عنوان “اشوفك” من اداء الفنان ايوان و انتاج و كلمات الشاعرة والمنتجة السعودية سارة الهاجري التي ارتبط اسمها في الفترة السابقة بخلافها مع الممثلة باميلا الكيك على خلفية قيام هذه الأخيرة ببطولة أغنية “ياما بكيت” للفنانة ميشلين خليفة، فصرّحت الهاجري آنذاك في الاعلام أنها غير راضية عن أداء الكيك وأن دورها كان مجرد تقليد لميشلين بطريقة مبتذلة. يعود اليوم اسم سارة الهاجري الى دائرة الضوء بعدما أعادت تصوير أغنية “اشوفك” للفنان ايوان بحجة انها لم تقتنع بفكرة المخرج جاد شويري. لذا وصلنا من المكتب الاعلامي للمخرج والفنان والصديق جاد شويري التوضيحات التالية ننشرها كما وردتنا:

 

أولاً: ان المرحلة الختامية و الاساسية في اخراج الكليب المشار اليه قد تعثرت و تأثرت بشكل فادح بالاحداث المؤسفة التي جرت في جمهورية مصر العربية في مطلع السنة الجارية، نظراً لان الاعمال اللاحقة للانتاج (Post-Production) و هي عامل حاسم من حيث الاهمية بالنسبة لعمل فني مبني على اساس “الغرافيكس”، قد تمّت خلال هذه الفترة المضطربة من دون اي اشراف مباشر من قبل المخرج جاد شويري، بحيث انه لم يتسنى له اعطاء توجيهاته الا بصورة محدودة جداً و عبر شبكة الانترنت.

ثانياً: ان التأخير الكبير من قبل شركة المصرية المولجة بانجاز مرحلة ما بعد الانتاج (Post-Production) في انفاذ التزاماتها، ثم اصرار المنتجة و الشاعرة صاحبة حق المؤلف السيدة سارة الهاجري على اصدار الكليب و لو اثناء احداث القاهرة، كلها عوامل لم تترك للمخرج الفنان جاد شويري سوى خيارات قليلة تمثلت بالاستجابة لرغبة المنتجة و تسليم العمل بحالته الحاضرة و برغم عدم رضاه الكامل على ذلك. و تجدر الإشارة الى ان الميزانية المخصصة لانتاج الكليب المذكور، بعيدة كل البعد عن الارقام التي تداولتها بعض الصحف وبعض مواقع الانترنت.

ثالثا: ان الظروف القاهرة التي رافقت انتاج كليب”اشوفك” تشكّل حالة استثنائية منفردة و مختلفة كلياً عما تحاول بعض الصحف و بعض ألسنة السوء و بعض المواقع الالكترونية ذات الأهداف المغرضة، تشبيهه و تقريبه من موضوع الكليب الخاص بالفنانة الكبيرة ميشلين خليفه، خاصةً و ان المخرج جاد شويري، و ان كان يبدي كامل الاحترام لرأي المنتجة والشاعرة ساره الهاجري و لوجهة نظرها بشأن الكليب المذكور، لا يزال مقتنعاً جداً بالنتيجة المحققة بهذا الخصوص. و قد صرحت الفنانة الكبيرة ميشلين خليفه مرات عديدة عن رغبتها باعتماد فكرة الكليب المذكور مجدداً في اطار مشروع جديد تتم مناقشته مع المخرج جاد شويري.

رابعاً: بخصوص المحاولة الثانية لانتاج و تصوير الفيديو كليب الجارية بناءً لمبادرة المنتجة و الشاعرة سارة الهاجري و الفنان ايوان، فانه لا يسع للمخرج و الفنان جاد شويري الا ان يتمنى لهما كل التوفيق و النجاح، معرباً عن كامل المودة و الاحترام و الصداقة و الاستعداد لتقديم اية خدمات و لعب دور المنسق مع شبكة ميلودي التلفزيونية، و بكل حسن نية، و ذلك دحضاً لاصحاب ألسنة السوء الذين لن يتمكنوا من التأثير سلباً على الروابط المتينة التي تجمع المخرج و الفنان جاد شويري بالمنتجة و الشاعرة و المؤلفة سارة الهاجري كما و بالفنان ايوان، برغم كل ما تحاول بعض الاقلام اشاعته.

خامساً: واخيراً، يقدم المخرج و الفنان جاد شويري اعتذاره من جميع الصحفيين الذين حاولوا الاتصال به لاستيضاحه بخصوص الموضوع المتقدم ذكره، وذلك بسبب انشغاله بإنجاز الألبوم الخاص به و الكليب المرافق له، المفترض صدورهما في اقصر مهلة زمنية في حال سمحت بذلك الظروف الإقليمية.