أبدى لنا النجم التركي كيفانك تاتليتوج الشهير في العالم العربي باسم مهند في اتصال هاتفي معه انزعاجه من تركيز الجمهور ووسائل الإعلام على وسامته، دون الحديث عن روحه وشخصيته التي وصفها بـ”البسيطة”. وقال كيفانك إنه يعتبر نفسه مجرد إنسان بسيط جدّا، ولكن الناس لا يتحدثون إلا عن مظهره وهذا ما يزعجه دائما. وتابع أنه لا يخاف من الشيخوخة؛ لأنه يؤمن بدورة الحياة، ولهذا السبب يتضايق جدّا عندما يتحدثون عن “وسامته” فقط وليس عن شخصيته وروحه. وأضاف لنا في حوار هاتفي: “أهم شيء في الإنسان روحه، لأن الجمال فان، عندما نكبر ونشيخ لن يكون للجمال أي اعتبار بل روح الإنسان وشخصيته. ولذا أهم الأشياء في الحياة هي فلسفتك وسبب وجودك، وماذا أنتجت، وقِيمك وماذا فعلت لأهلك، أعتقد هذه الأشياء هي الأهم.

فأنا لا أخاف الشيخوخة وسوف أستمتع بتجاعيدي حينما يحين الوقت”. كما كشف لنا عن اهتمامه بالتجارة، ولكنه لا يمارسها الآن بسبب ضيق وقته، ولكنه لن يتوقف عن التمثيل. كما أنه يفتخر بأنه اكتسب أوّل مبلغ في حياته عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، وكان حينها يمارس رياضة كرة السلة. كما يعتبر نقطة تحوله في الحياة هي انتقاله من مكان مولده في مدينة أضنه إلى اسطنبول. وأهمّ ما يملكه الآن هو منزله لأنه حسب قوله: “منزلي مكان هروبي، وملجئي، ولا أحبّ أن أكون خارج منزلي. كما أنّني أحبّ العيش بعفوية ولا أحبّذ التخطيط لحياتي”. كما يطلّ النجم التركي كيفانك تاتليتوج على محبّيه من خلال إعلان ثالث هذا الموسم، بينما يغيب عن الأعمال الدرامية بعد انتهائه من آخر أعماله “العشق الممنوع” في حزيران 2010، إضافة إلى مشاركة كضيف شرف في أربع حلقات من “أزل” عام 2010. فكيفانك تاتليتوج، الذي بدأ حياته المهنية في عالم الإعلانات، يبدو أنّه يتّجه مجدّدًا إلى هذا العالم، بعد أن حقّق جماهيرية وشهرة جعلته من الوجوه المحبّبة لشركات الإعلانات التي تحاول تسويق منتجاتها مستغلّة نجوميّته. فقد اتّفق كيفانك تاتليتوج مؤخّرًا مع شركة ساعات عالمية لكي تنتج موديلات منقوشًا عليها اسمه وتوقيعه. كما اتفق أيضًا ومنذ فترة بسيطة جدًّا مع شركة مشروبات غازية تركية لتقديم إعلانات الشركة في الأيّام القليلة المقبلة. ولأوّل مرّة سوف يشارك كيفانك في تصوير الإعلان أربعة أشخاص من معجبيه، وسيختار المخرج أربعة أشخاص من الصفحة التي فتحت لأجل ذلك في موقع فايس بوك. ويذكر بأن تاتليتوج سيقبض 750 ألف دولار أمريكي من الشركة. وأخيرًا صرّح لنا كيفانك تاتليتوج أنّه لا يعتبر العقد الذي أبرمه مع الشركة المنتجة بمثابة “إعلان” خاصّة وأنّهم استخدموا اسمه لتسويق الساعة الجديدة، وهذا شيء يفتخر به على حدّ قوله. فألف مبروك أيّها الصديق العزيز، الكريم والمضياف وأهمّ من ذلك “الأضنيّ” (نسبة إلى مدينة أضنه مكان مولده والمعروفة في تركيا بشهامة سكّانها) على كلّ نجاحاتك المتتالية وخطواتك المدروسة والمتانّية جدًّا!