بعد الصور التي تظهر أكثر مما تخفي التي انتشرت على المواقع الالكترونية بسبب قراصنة الانترنت للشهيرات ريهانا ومايلي سايروس وجيسيكا البا، حان الآن دور المغنية الأميركية كريستينا اغيليرا، اذ تمكن أحد قراصنة الانترنت من الوصول الى صورها الفاضحة وهي شبه عارية في منزلها وبالتحديد داخل غرفة الملابس والأحذية، وسرّبها لعدد من المواقع الالكترونية. وسارعت اغيليرا الى توزيع بيان ردت فيه على نشر الصور واوضحت ان قرصان الانترنت تمكن من الدخول الى البريد الالكتروني لمصمم ازياء اغيليرا الشخصي. لكن يبقى السؤال.. هل سيكون طليقها المنتج الموسيقي “غوردان براتمان ” هو القرصان الذي خطط لتلك الفضيحة ونشر صورها الفاضحة؟ طبعا لا، فهو يتمتع بروح طيبة وقلب كبير لدرجة أنهما في الفترة الأخيرة، قبل الطلاق،  كانا يخوضان تجربة الزواج المفتوح وأنّ سبب الإنفصال إنجذابها إلى النساء!  فإحدى النساء الشاهدات على نزوات فنانتنا الشقراء صرّحت عن حادثة حصلت معها حين كانت في ملهى في إحدى الليالي حيث إقترب منها أحد الحارس وقال لها أنَّ رئيسته معجبة بها مشيرا إلى كريستينا! وأضافت أنَّ الغريب في الأمر أنَّ زوجها كان بجانبها، ثم إلتقت هي وكريستينا في الحمام وعبَّرت لها عن إعجابها بها، ولكن لم تعد تستمع لشيء تقوله لها لأنَّها كانت متفاجئة من الموضوع، ولكن كريستينا كان واضحًا عليها إنجذابها للنساء! رغم أنّ قبل طلاقها من براتمان، تمّ مشاهدة اغليرا مع الفنان بوب تشارلوتس، مرات عديدة فظنّ الجميع أن سبب طلاقها هي العلاقة التي تجمعها ببوب، وبدا الأمر حقيقيا. فبعد طلاقها، كثرت مقابلاتهما، حيث شوهدا بشكل مكثف سويا، لتحمل علاقتهما صبغة الجدية أكثر منها تسلية، لدرجة أنها عرّفته على ابنها الصغير، وبدوره طلب بوب منها أن تنتقل إلى بيته وتعيش معه، إلا أنها وبكل لباقة وحكمة رفضت طلبه وفضّلت أن تؤجل هذه الخطوة إلى أيام آتية!!