الشاب خالد يرفض لقاء ابنه “غير الشرعي” وحرّاسه يطردون الولد!
قالت “كريمة” والدة الإبن غير الشرعي للشاب خالد أنّ الشاب خالد رفض لقاء ابنه المراهق الفرنسي “أنيس”، الذي لم يعترف به بعد، على هامش حفل فني أحياه في العاصمة الفرنسية باريس، فيما تمّ طرده بعيدًا عن والده! وصرّحت “إم أنيس” أنّ الشاب خالد، وللأسف، لم يرغب يومًا في لقاء ورؤية ابنه أنيس، وأضافت أنّ أنيس اليوم أصبح مراهقًا، ولم يعترف به بعد من أبيه الشاب خالد، إلا بعد اللجوء إلى العدالة الفرنسية، كما أنه ينتظر الحصول على إعانة أو منحة مالية من والده الشرعي. وكان الشاب خالد واسمه الحقيقي خالد حاج إبراهيم، المتزوج والأب لثلاث بنات، قد اعترف عام 2009 بأبوّته لطفل غير شرعي بعد أن أحدثت القضية ضجّة إعلامية لا نظير لها، دفعته للاعتراف بابنه غير الشرعي بعد دخول القضية أروقة المحاكم الفرنسية، وإجراء تحاليل الحمض النووي، التي أثبتت الأبوة دون أي شك، معتبرًا أن الأمر كان خطأ لم يستطع إخفاءه، وقال وقتها “هذا الإبن غير الشرعي هو غلطتي، وقد يحدث هذا لأيّ فنان، وأنا مسؤول عنه، وأتحمّل جميع مسؤوليّاتي تجاهه، فأنا إنسان متديّن قبل كل شيء”! ورغم هذا الإعتراف رفض الشاب خالد أن يلتقي بابنه أنيس المراهق، الذي كان برفقة والدته يحضران الحفل الفني الذي أقامه الشاب خالد في باريس. وأكدّت كريمة أنّه منذ الحكم القضائي الذي أثبت بأنّ أنيس ابن الشاب خالد وحمل اسمه، إلا أنّه لم يلتقِ والده حتى الآن! وأضافت الأم “عندما علم أنيس بأنّ والده سيحيي حفلا على بعد 10 دقائق من المنزل، قرّر الذهاب قائلا لي “أريد أن أرى والدي ولو لمرّة واحدة أمامي!” وأنا رافقته، قبل أن يُصاب بخيبة أمل كبيرة!” ونقلت كريمة حديث ابنها أنيس؛ حيث قال “كنت أتوقع بأنه سيعاملني مثل الرجال، وأن نتمكّن من الحديث إلى بعضنا البعض”، ولكن أنيس لم يتمكّن إلا من مشاهدة الشاب خالد، إلا فقط من بعيد كما هي الحال بالنسبة للجمهور الذي حضر الحفل الفني. وأكّد أنيس ووالدته أن الشاب خالد شاهدهما يدخلان القاعة التي احتضنت الحفل، وقرّر أنيس انتظار انتهاء والده من الغناء؛ حيث توجّه إلى الكواليس وانتظر وراء المنصّة، ورغم أنه رآهما إلا أنّه أدار لهما وجهه! وتابع أنيس الواقعة قائلا “وبعدها طلبت من منظّمي الحفل أن ألقاه، لكنّه أخبرهم بأنّه لا يريد ذلك، لا بل تجنّبني حتى لا أحدثّه، ودفعني حراسه بالقوّة!” وتحدث الابن غير الشرعي للشاب خالد بحسرة؛ حيث قال “كنت فقط أريد لقاء والدي لأوّل مرة، والحديث معه.. أليس من حقي ذلك؟!”