مصائب حالات سفاح قربى مقرفة و”بالجملة”: فيلم إسرائيلي عن أب يضاجع إبنته يزلزل مهرجان “كان” وسعودية قاصر تتّهم والدها باغتصابها وفض بكارتها.. والمفاجأة! بالإضافة إلى اعتراف عروس لعريسها بممارسة والدها الجنس معها وفضّ بكارتها وآخر يغتصب إبنته وينجب منها!!
أثار الفيلم الإسرائيلي “بعيدا عن أبي” للمخرجة كيرين يدايا والذي عرض في مهرجان “كان” ضجة كبيرة لتناوله مختلف المشاهد في قصة حب سادية بين أب في الستين من عمره وابنته التي لم تبلغ العقد الثاني من عمرها. ويتناول الفيلم أحد أكبر المشاهد في كل المجتمعات على اختلاف ثقافاتها وهو مضاجعة المحارم، “موشيه” وابنته “تمير” يعيشان في شقتهما في نوع من العزلة ويتقاسمان فيها الأكل وممارسة الجنس. وتقضي “تمير” يومها في دوامة من الهوس النفسي تسعى لتخفيفه بغسل جسدها مرارًا وكأنها تريد التخلص من دنس، وتشتد حدة معاناة البنت فتأكل بشراهة مرضية ثم تتقيأ ما أكلته في حلقة تبعث على الغثيان، كما تشوّه “تمير” ذراعها بشفرة حادة. وتبلغ درجة العنف ذروتها عندما يرتبط الأب بعلاقة جديدة مع امرأة أخرى دون أن يتوقّف عن استغلال ابنته، ويثير دخول المرأة الثانية اللعبة الاضطراب والحيرة لدى “تمير” حيث تعصف بداخلها مشاعر الغيرة والغضب والخوف لتصبح فريسة أسهل لتلاعب والدها.
من جهة أخرى، اتهمت فتاة قاصر في مدينة الأحساء السعودية والدها بالتحرش بها واغتصابها قبل أن تكشف التحقيقات براءة الأب وعلاقة الفتاة بشاب استمرت لأكثر من أربعة أعوام. وكانت الفتاة قد طالبت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتخليصها من والدها متهمة إياه بالتحرش الجنسي مرات عدة وضربها وهتك عذريتها. وأثبتت التحقيقات والفحوص التي أجريت للفتاة هتك عذريتها بالفعل، لكنها كشفت أن الجاني ليس والدها، قبل أن يعاد التحقيق مع الفتاة. واعترفت الفتاة بعدها أنّ الشكوى التي تقدّمت بها ضد والدها ليست صحيحة، وأنها على علاقة مع شاب منذ أربعة أعوام تقريباً بدأت عبر الهاتف، وانتهت بعلاقة جنسية غير مشروعة منذ نحو عامين. وأقرّ الشاب الذي استجوبته المحكمة بإقامة علاقة مع الفتاة، وأنه هو المتسبب بفض بكارتها، وتمّ التوجيه له تهمة إقامة علاقة مع فتاة لا تمت له بصلة شرعية وفعل “فاحشة الزنا” بها مرات عدة. وبرّأت المحكمة الجزائية في الأحساء والد الفتاة من تهمة التحرش الجنسي والاغتصاب وهتك العذرية، وأدانت الفتاة بإخفاء علاقة جنسية غير مشروعة مع الشاب.
ومن السعودية ننتقل إلى المغرب حيث تقدّم عريس بمدينة سلا قرب الرباط بشكوى ضد والد عروسه، يتهمه فيها بالنصب والاحتيال، وباغتصاب وهتك عرض ابنته منذ سن الخامسة عشرة. فالشاب كان قد تقدّم للزواج من الضحية، فوافق الوالد وسارع بعرضها على عيادة للطب النسائي لترقيع بكارتها حتى يتمكن من الاحتيال على العريس ليلة الدخلة. ولسبب أو لآخر، اعترفت الفتاة لزوجها بما تعرّضت له طيلة سنوات من استغلال جنسي من طرف أقرب الناس لها، فقرر الزوج متابعته قانونيا. وألقت الشرطة القبض على المتهم، الذي أمرت النيابة العامة بإيداعه في السجن على ذمة التحقيق.
ونختم جولتنا في نشر حالات سفاح القربى لهذا اليوم بالإنتقال إلى المصيبة “الأقرف” التي وصلتنا من مصر، ألا وهي اتهام ربة منزل بمدينة القنايات بمحافظة الشرقية، زوجها بالتعدي على ابنتها الطالبة بالصف السادس الابتدائي وإنجاب طفل منها، والتخلص منه عقب ولادته! فاللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، كان قد تلقّى إخطارا من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ من “أم كلثوم ل. ع. م. ع.” (47 سنة) ربة منزل بقيام زوجها “رضا ع. م.” (42 سنة)، عامل زراعي ومقيم في القنايات، بالتعدي جنسيا على ابنتهما “أميرة” (12 سنة)، طالبة بالصف السادس الابتدائي، وأنجب منها طفلا. وبعد ضبط المتهم ومواجهته، اعترف بالواقعة في محضر الشرطة، وأقرّ أنه قام بالتخلص من الطفل المولود عقب ولادته بوضعه أمام مجمع التوحيد الإسلامي في طريق “أبوعجوة – القنايات”. وأفادت التحقيقات أنه سبق وتمّ تحرير المحضر رقم 119 جنح القسم لسنة 2014 بشأن العثور على طفل لقيط، أمام مجمع التوحيد. فالأجهزة الأمنية كانت قد تلقّت سابقًا بلاغا من “مصطفى س. ن.” ( سنة)30، إمام وخطيب مسجد التوحيد في القنايات ومقيم في دائرة القسم، بالعثور على طفل وإيداعه في دار رعاية الأيتام في فاقوس وتسميته “مصطفى سعيد” تنفيذا لقرار النيابة العامة. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1748 جنح القسم لسنة 2014، وجاري العرض على النيابة العامة.